أبناء نادي الاتحاد وراء القرار...
رياضة الثلاثاء 25/4/2006 لم تهدأ المشاورات والنقاشات في أروقة نادي الاتحاد بعد قرار اتحاد كرة القدم بسحب لقب بطولة فئة الشباب من النادي بعد إدانة اتحاد اللعبة( حسب رأيه) بإشراك اللاعب محمد زكريا العمري بفئة الشباب واعتباره من مواليد 1986 رغم أنه يحمل بطاقة شخصية جديدة وجواز سفر تؤكد أنه من مواليد 1990 فيما وصلت بطاقة اتحادية قديمة لاتحاد اللعبة تثبت أنه من مواليد 1986 وعلى ذلك كان قرار الاتحاد بإيقاف اللاعب لمدة عام وتجريد الاتحاديين من لقب الشباب واعتبار نادي الوحدة فائزاً ببطولة الناشئين.
لكن كيف علم نادي الوحدة بأن اللاعب العمري هو من مواليد 1986? وكيف علموا بأن نفس اللاعب شارك في دوري موسم 2002 مع الاتحاد ضد نادي الوحدة في آخر ربع ساعة من المباراة? الاتهامات التي أشارت ولوحت بأن ثلاثة من المدربين السابقين بفئتي الشباب والناشئين( معروفون) الذين تم استبعادهم بقرار نادي الاتحاد في أحد الحلول لإنهاء حالة التزوير والسير بخطى صحيحة هم الذين كانوا وراء دس السم في لقمة الاتحاديين وأنهم باتصالاتهم الشخصية كانوا وراء ما حصل وإيقاظ نار الفتنة في صفوف كرة الاتحاد في رد سلبي منهم على استبعادهم. و كثيراً ما تناول هؤلاء المدربون من خلال اتصالاتهم المكثفة مع أصحاب القرار في دمشق وأحاديثهم الجانبية مع مراقبي المباريات في حلب بأن ناديهم ظلمهم باستبعادهم من التدريب في النادي وأنهم يستحقون التكليف في المنتخبات الوطنية وهم الذين كانوا أبطالاً في التزوير بأعمار اللاعبين.
|