|
|
دمشق
وقد عاون غبطة البطريرك هزيم في القداس عدد من السادة المطارنة والكهنة والارشمندريت الكسندر اليسوف ممثل الكنيسة الروسية بدمشق بينما خدم القداس جوقة الكاتدرائية. والقى غبطة البطريرك هزيم عظة العيد تحدث فيها عن المعاني السامية لعيد الفصح المجيد وماترمز اليه قيامة السيد المسيح وتضحيته من اجل خلاص البشرية من الخطيئة وتحقيق سعادتها عبر الايمان الصادق ومخافة الله وتمثل القيم الروحية والمبادىء الانسانية التي نضحي من اجلها لصالح الخليقة وليس من اجل فئة او طائفة معينة. واكد غبطته ان السيد المسيح رسول المحبة والسلام علمنا ان قوة الانسان بما يعطيه من عمل الخير لاخيه الانسان بعيدا عن الشر والانسان القوي هو الذي يرسخ وينشر المحبة في نفوس الاخرين وليس القوي بعدد الناس الذين يمكن ان يقتلهم ويبعث اليهم بالقنابل والرصاص لقتلهم. واشار غبطة البطريرك هزيم إلى ضرورة القيام بالعمل الصالح الذي يعود على البشرية بالخير والسعادة والعمل على خدمة المجتمع والوطن وتقدمه من خلال تعزيز روابط المحبة بين ابناء الوطن الواحد وليس بعبادة المادة كما يحدث في عالم اليوم الذي تتنازعه مختلف الامراض الاجتماعية واستغلال الانسان لاخيه الانسان لتوسيع ممتلكاته وزيادة ثرواته. وتضرع غبطة البطريرك هزيم في ختام عظته إلى الله عز وجل ان يحفظ السيد الرئيس بشار الأسد وان يوفقه وينعم عليه بدوام الصحة والعافية ويسدد خطاه في قيادة الوطن وتحقيق كل ما يصبو اليه من تقدم وازدهار كما وجه غبطته بهذه المناسبة التهنئة إلى العماد اميل لحود رئيس الجمهورية اللبنانية متمنيا له ولشعبه كل النجاح والتوفيق. كما وجه ايضا غبطته الشكر لوسائل الاعلام المحلية المختلفة التي تعمل من اجل ايصال صوت الحق وخدمة الوطن وقضاياه. |
|
