|
ملحق ثقافي لكَ إلفٌ يَجُّرهُ وإذا مَا كَرُمَ الأصلُ كانَ للإلف أصلاَ ووفاءٌ نبتَّ فيهِ ولكنْ لمْ يزلْ للوفاءِ أهلكَ أهلاَ
إنَّ خيرَ الدموعِ عوناً لدمعٌ بعثتهُ رعايةٌ فاستهلاَّ أينَ ذِي الرِّقةُ التي لَكَ في الحرْ بِ إذا استكرهَ الحديدُ وَصلاَّ أينَ خَلفَتها غدَاةَ لقيتَ الـــ ــرُّومَ والهامُ بالصَّوارمِ تُفْلى قاسمتكَ المنونُ شخصينِ جوراً جعلَ القسمُ نفسهُ فيكَ عَدلا فإذا قِسْتَ مَا أخَذْنَ بِما أغْــ ـدَرْنَ سَرَّى عَنِ الفُؤادِ وَسلى وتيقنتَ أنَّ حَظكَ أوفى وَتبينْتَ أنَّ جَدك أعلى لوْ يكونُ الذي وَرَدْتَ منَ الفجـ ـعَةِ طعناً أوْردتَهُ الخيلَ قُبلا ولَكشفتَ ذَا الحنينَ بِضربٍ طالما كشفَ الكروبَ وَجلى خِطبةٌ للحمام ليسَ لها رَ دٌّ وإنْ كانتِ المسماةَ ثُكلاَ وإذَا لم تجدْ منَ الناسِ كفوا ذاتُ خدرٍ أرادتِ الموتَ بعلاً ولذيذُ الحياةِ أنفسُ في النفـ ـس وأشهى من أنْ يملَّ وأحلى وإذا الشيخُ قال أفٍّ فما مَـ ـلَّ حياةً وإنما الضعفَ ملاَّ آلة العيش آلةُ العيشِ صحَّةٌ وشبابٌ فإذا وَلَّيا عن المرءِ ولياَ المرءِ وَلَّى أبداً تستردُّ ما تهبُ الدُّنيــ ــا فَيا ليتَ جُودهَا كانَ بُخلا فكفتْ كونَ فرحةٍ تورثُ الغَــ ــمَّ وخلٍّ يُغادرُ الوجدَ خَلاًّ وهيَ مَعْشُوقةٌ على الغدرِ لاَ تحــ ــفَظُ عهداً ولاَ تُتمِّمُ وَصلاَ |
|