|
ثقافة تضمن المعرض الفني الذي أقامه طلاب قسم الآثار بكلية الآداب الثانية بادلب 50 لوحة وعملا فنيا لعدد من المواقع الأثرية التي تشتهر بها المحافظة. وشملت الأعمال اليدوية مجسما لمدفن هرمي في البارة ولقوس باب الهوى وعامود سرمدا والطريق الروماني ولوحات تمثل اللغة الأوغاريتية وشجرة الزيتون التي تعتبر رمزا لمحافظة إدلب. وأشار عميد كلية الآداب الثانية الدكتور محمد قنطار إلى أهمية المعرض في تجسيد أعمال الطلاب واهتمامهم بآثار بلدهم. بدوره لفت رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في إدلب جهاد تاربي إلى أن المعرض يعد نواة لمعرض شامل سينفذ على نطاق أوسع في الفترة المقبلة بعد مبادرات كثيرة من طلاب قسم الآثار والعديد من المهتمين في مجال الآثار والفن. من جهته أوضح المشرف على تنظيم المعرض مناف عز الدين أن المعرض يهدف إلى التعريف ببعض المواقع الاثرية وتسليط الضوء عليها إضافة إلى ما تخلله من رسومات ولوحات تناولت موضوعات اجتماعية انطلاقا من فكرة أن التعريف بالمواقع الأثرية وحمايتها مسؤولية أخلاقية واجتماعية. وبين عدد من الطلبة المشاركين أن المعرض يأتي في ظل ما تشهده المواقع الأثرية من تعديات، الأمر الذي يستدعي العمل للحفاظ على هذه المواقع والإشارة إلى عدد من المواقع المهمة من حيث الجغرافيا والأهمية التاريخية. ** أعمال منوعة للفنان الوعري حمص- سهيلة اسماعيل: بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين للحركة التصحيحية وبرعاية فرع الحزب بجامعة البعث أفتتح صباح أمس في كلية الهندسة المدنية بجامعة البعث معرض فني للشاب أحمد سعيد الوعري تضمن عدة لوحات فنية معبرة منها ما يتعلق بالظروف التي تمر بها سورية ثم تلا المعرض لقاء فني شعري للشاعر حسن بعيتي الملقب بأمير شعراء العرب حيث ألقى قصيدة عن الشام ومما جاء فيها: يا شام لا مر بأس عليك ولي مولد يولد كما ألقى قصيدة أخرى بعنوان البجع، ثم ألقى الشاب الشاعر محمد علي العلي عدة قصائد شعرية ورافقه على العود الشاب أيهم خليفة. حضر اللقاء عدد من أساتذة الجامعة وعدد كبير من الطلاب. ** 30 عمــلاً نحتيــاً في معرض ميرة ثلاثون عملاً نحتياً توزعت في صالة عرض كلية الفنون الجميلة بدمشق في افتتاح معرض الدكتور محمد ميرة ليعبروا عن الكثير من الحالات الاجتماعية والإنسانية والوطنية باستخدام مميز للمعدن وتطويعه بما يناسب الأفكار المطروحة بحيث تتخذ تلك المنحوتات تكوينات فريدة في الفراغ مع التأكيد على خصوصية بناء المنحوتة وتلوينها. وحملت تلك الأعمال النحتية عناوين مثل «حامي العلم.. استراحة منتصر.. الرجل الفولاذي.. الحامل.. امرأة تلد..حامي الوطن.. فارس البعث.. المسيح وأمه.. أمير البحر.. عابر القارات.. فينوس المتألقة» إلى جانب منحوتات «اليسوع والوجبة اليومية والصقر السوري» لتكون بمثابة عتبات لقراءة المنحوتة وذلك يعود بحسب ميرة لكونه يوجه أعماله إلى جميع فئات المجتمع على اختلاف وعيهم الفني وثقافتهم. وفي تصريح لـ سانا أوضح ميرة أنه يشتغل على حيوية المعدن كمادة معاصرة مستخدمة حديثاً ضمن النحت مبيناً أن المدن المتطورة سبقتنا بتزيين معالمها بمثل هذه المنحوتات التي أثبتت موجوديتها وديمومتها بعكس الرخام الذي من الممكن أن يصيبه الضرر. وقال ميرة: يمكنني أن اختصر تجربتي بأنني أبحث عن إحياء المعدن ضمن النحت وتطويعه ومعالجة أفكاري من خلاله بما فيها الأفكار الاجتماعية التي تأخذ طابعاً جمالياً تثير عين المشاهد بحيث يرتاح للحيوية المطروحة عبر مادة جامدة. حضر الافتتاح رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد عامر المارديني إلى جانب عدد من أساتذة الفنون الجميلة والنحاتين والمهتمين الإعلاميين والمتابعين لحركة الفن التشكيلي في سورية. يذكر أن الفنان ميرة من مواليد الصبورة عام 1950 خريج كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق عام 1978 وحاصل على دكتوراة من باريس في عام 1985, حيث قدم مشروعاً متكاملاً عن الحصان بحالاته المختلفة من خلال 40 عملاً موزعا حالياً بين مراكز ومدارس باريس ويعمل حالياً في قسم التدريس بكلية الفنون الجميلة بدمشق وأعماله مقتناة بوزارة الثقافة السورية. ** معرض الخريف السنوي 2013 تقيم وزارة الثقافة - مديرية الفنون الجميلة بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين معرض الخريف السنوي 2013 «تصوير زيتي، نحت، غرافيك»، اليوم في المركز التربوي للفنون التشكيلية، مقابل حديقة التجارة، الساعة الحادية عشرة صباحاً. |
|