تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


قرع غربي على طبول الأكاذيب... وتصعيد عدواني من بوابة الفشل... الجيش يشدد الخناق على إرهابيي داعش في تلول الصفا ببادية السويداء

سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الثلاثاء 28-8 -2018
في الميدان انجاز تلو الآخر يحققه الجيش العربي السوري على جبهات القتال ضد التنظيمات الوهابية التكفيرية، ليعزز ثقة شعبه به أكثر فأكثر، وانتصارات الجيش تؤكد أنه ماض في محاربة الإرهاب حتى اجتثاثه من جذوره،

وتهاوي المجموعات الإرهابية واقتراب سقوطها الكامل يعني سقوط المراهنة على هزيمة سورية، أما رفع منسوب التصعيد من قبل الدول المشغلة والداعمة للتنظيمات الإرهابية ، فهو لرفع معنويات ما تبقى عصابات إجرامية، فقواتنا المسلحة الباسلة ستكون بالمرصاد دائما لمرتزقة المنظومة العدوانية.‏

فقد دمرت وحدة من الجيش العربي السوري مقرا وعربة مزودة برشاش ثقيل لإرهابيي داعش على محور عملياتها في محيط خربة الحاوي بمنطقة تلول الصفا بريف السويداء الشرقي.‏

وذكر مراسل سانا الحربي أن وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة واصلت تشديد الخناق على المجموعات الإرهابية من تنظيم داعش في منطقة تلول الصفا عبر تعزيز نقاط تثبيتها والتعامل مع جميع محاولات إرهابيي التنظيم التكفيري للفرار وكسر الطوق المحكم الذي فرضته عليهم.‏

وبين المراسل أن اشتباكات متقطعة خاضتها وحدات من الجيش ضد المجموعات الإرهابية المتحصنة في الجروف الصخرية شديدة الوعورة على محور تل أبو غانم بالتوازي مع رمايات مدفعية وضربات نفذها سلاح الجو على أوكارهم الحصينة بفعل طبيعة المنطقة الصخرية الوعرة وعلى محاور تسللهم على أطراف التلول في محاولة يائسة منهم للهرب من مصيرهم المحتوم.‏

ولفت المراسل إلى أن العمليات أسفرت عن تدمير مقر وعربة مزودة برشاش ثقيل والقضاء على عدد من الإرهابيين في محيط خربة الحاوي.‏

وسيطرت وحدات من الجيش والقوات الرديفة قبل يومين على مساحات جديدة على محور قبر الشيخ حسين وأم مرزخ في تلول الصفا بالريف الشرقي وقضت على عدد من الإرهابيين من بينهم قناصون.‏

هذا وعلى مر سنوات الحرب الثماني التي شنها محور دعم الإرهاب على سورية لم تتغير خطابات الفجور الغربي , فالفبركات والافتراءات رافقت كل موقف وتصريح أمريكي وأوروبي, وتزييف الحقائق ورمي التهم من دون اثبات على الدولة السورية وحلفائها بقيا اساس سياسة محور العدوان، فحالة الفشل الميداني التي مني بها رعاة الارهاب وضيق مساحة مناوراتهم بعد تهاوي بيادقهم على الرقعة السورية هي من تخرج الآن أفاعي الغرب من جحورها لتنفث سمومها على المنابر كلما لاحت في الافق السوري بشائر نصر، فيبدأ البهتان الغربي يتصاعد في محاولة مفضوحة لعرقلة تقدم الجيش العربي السوري لدحر الارهاب خاصة بعد ما فرضه الميدان من معطيات قلبت طاولة المؤامرة على معديها ومخططيها ومنفذيها ولم يعد في جعبة ارهابه الا مناورة تعويم ادواته «الخوذ البيض» الارهابية التي صنعت في مختبرات التضليل الغربي وفتح الغرب الاستعماري صناديق تمويله بالمليارات لضمان تأدية دورها المضلل المرسوم لها في تشويه الحقائق عبر سيناريوهات الكيماوي المزعوم واباطيل غاز الكلور.‏

اليوم ومع اقتراب الحسم السوري لمعركة ادلب تعالت الاصوات النكرة ذاتها من محور العدوان بنشاز من ترهات ومعمعة من اباطيل لتعيد اجترار سيمفونية اتهام اسلحة كيماوية كاذبة عاف المتلقي سماعها لكثرة تكرارها والتشدق بها من قبل الإدارة الامريكية الحالية ومن يمشي في ركبها من غرب متأمرك ومحاولة تعويمها على سطح مشهد الاحداث السوري مستندة على فبركات وافتراءات لتثيرها زوبعة من غبار كيدي عدواني حاقد تظن واهمة انها ستحجب به مشهد الانتصار السوري الساطع على ارهاب مدت له دول الشر العالمي شرايين بقائه ليعيث اجراما ودموية لسنوات ثمان وغايتها استنزاف الدولة السورية حصن المقاومة وإنهاك جيشها الرقم الاصعب غير القابل للكسر والانحناء في معادلة تطويع المنطقة كلها للإملاءات والمشيئة الصهيو اميركية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية