تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


استشهاد مدني باعتداءات إرهابية على أحياء سكنية في حلب.. الجيش يُفشل هجوماً لإرهابيي «النصرة» على محور أبو دفنة.. ويُسقط طائرات مسيّرة باتجاه «حميميم»

سانا - الثورة
صفحة اولى
الاثنين 20-1-2020
تصدت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي المحرر لهجوم عنيف شنه إرهابيو «جبهة النصرة» والمجموعات المتحالفة معها باتجاه نقاط الجيش المتمركزة بالمنطقة وكبدتها خسائر بالأفراد والعتاد.

وذكر مراسل سانا أن وحدات الجيش خاضت اشتباكات مع مجموعات إرهابية من تنظيم «جبهة النصرة» ومجموعات أخرى متحالفة معه قامت بالهجوم عبر الأسلحة الثقيلة باتجاه نقاط الجيش على محور قرية أبو دفنة.‏

ولفت المراسل إلى أن وحدات الجيش كبدت المجموعات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة حيث تمكنت من تدمير عدة عربات مصفحة للمجموعات الإرهابية تزامنا مع رمايات صاروخية ومدفعية باتجاه خطوط إمداد الإرهابيين في المنطقة.‏

وكانت وحدات الجيش تصدت أمس الأول لهجوم شنه إرهابيو «جبهة النصرة» والمجموعات المرتبطة بها على اتجاه محور بلدة حلبان التابعة لناحية سنجار بريف مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي وكبدتها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.‏

في الأثناء أسقطت المضادات الأرضية مساء امس طائرات مسيرة أطلقتها التنظيمات الإرهابية باتجاه مطار حميميم بريف اللاذقية.‏

وأفاد مراسل سانا في اللاذقية بأن التنظيمات الإرهابية أطلقت مساء اليوم طائرات مسيرة من مناطق انتشارها في ريف إدلب باتجاه مطار حميميم فتصدت لها المضادات الأرضية وأسقطتها.‏

من جهة ثانية استشهد مدني جراء اعتداء التنظيمات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على حي حلب الجديدة ومشروع 3 آلاف شقة بمدينة حلب.‏

وذكر مراسل سانا أن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في الأطراف الغربية والجنوبية الغربية لمدينة حلب اعتدت مساء أمس بالقذائف الصاروخية على حي حلب الجديدة جنوبي ومشروع 3 آلاف شقة في المدينة ما أدى إلى استشهاد مدني واحتراق وتضرر عدة سيارات في المكان إضافة إلى وقوع أضرار بمنازل الأهالي وممتلكاتهم.‏

إلى ذلك واصلت التنظيمات الإرهابية في ريفي إدلب وحلب الجنوبي اتخاذ المدنيين دروعا بشرية ومنعهم من الخروج عبر الممرات الإنسانية في أبو الضهور والهبيط والحاضر إلى المناطق الآمنة التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب. وذكر مراسلو سانا أن الجهات المعنية وبالتعاون مع وحدات الجيش وفرت جميع المتطلبات اللوجستية في الممرات الإنسانية الثلاثة لاستقبال المدنيين الراغبين بالخروج من المحافظة إلا أن التنظيمات الإرهابية واصلت احتجازهم ومنعهم من الخروج بكل الوسائل الإجرامية وتهديد من يحاول منهم التوجه إلى الممرات وذلك بغية استخدامهم دروعا بشرية.‏

وأشار المراسلون إلى أن هناك محاولات حثيثة من قبل المواطنين للخروج من مناطق انتشار الإرهابيين بعد تفاقم وضعهم الإنساني نتيجة ممارسات المجموعات الإرهابية بحقهم والتي عملت على نشر عدد من إرهابييها لمراقبة الطرق المؤدية إلى الممرات على مدار الساعة واعتقال كل من يحاول من الأهالي المغادرة بغية تخويف المدنيين وإجبارهم على البقاء تحت إمرتها.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية