|
دمشق ومن ثم إدارته إدارة سليمة ومنتظمة وهادفة للحد من التأثيرات الضارة لاستخداماته، إضافة إلى تكريس مفهوم التثقيف والتوعية بمخاطره الصحية والبيئية بالتعاون مع المنظمات الحكومية الدولية وغير الحكومية ذات الصلة بغية حماية الصحة العامة للإنسان والحفاظ على سلامة البيئة من الانبعاثات والاطلاقات البشرية المنشأ للزئبق ومركباته. وبينت وزيرة البيئة أمس خلال افتتاحها ورشة عمل بالتعاون مع جمعية أصدقاء جايكا حول (التعريف باتفاقية ميناماتا الخاصة بحماية البيئة من مخاطر الزئبق ومركباته ) أن مجالات تطبيق هذه الاتفاقية تندرج على مصادر الإمداد والتجارة لمادة الزئبق وعمليات التصدير والاستيراد لهذه المادة، إضافة إلى المنتجات المضاف إليها مادة الزئبق وعمليات التصنيع التي يستخدم فيها، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة تحديد مخزونات مادة الزئبق أو مركباته التي تزيد عن 50 طناً ومصادر الإمداد التي تزيد مخزوناتها عن 10 أطنان سنوياً. شارك بورشة العمل ممثلون عن وزارات الصحة والاقتصاد والإدارة المحلية والزراعة والكهرباء والصناعة والمالية، إضافة إلى نقابة أطباء الأسنان ونقابة الصيادلة وعدد من الجمعيات الأهلية. |
|