|
|
كأس العالم
في 2006 حققنا نتائج طيبة لأننا كنا نملك زين الدين زيدان وباتريك فييرا وغيرهما.وتابع : لكن في 2010 تعاني فرنسا من فقر المواهب، هذا الجيل لم يستطع مواجهة التحديات، بل قدم عرضاً أضعف بكثير من الفريق المكسيكي. وتواجه فرنسا خطر توديع البطولة من دورها الأول، بعد التعادل مع أوروغواي، والخسارة من المكسيك بهدفين، وبات مصيرها خارج أيديها ، فتعادل أوروغواي مع المكسيك في الجولة الأخيرة من المجموعة يعني خروج فرنسا حتى لو فازت على جنوب إفريقيا.وأردف فينغر : منتخب المكسيك كان أذكى وأفضل منا، إمكانات فرنسا كانت محدودة للغاية، وآسف أننا تركنا مواهب عديدة خارج قائمة البطولة. ويشير المدير الفني الذي فاز بالدوري الإنكليزي ثلاث مرات إلى إبعاد المدير الفني للديوك ريمون دومينيك لسمير نصري وكريم بنزيمة وحاتم بن عرفة من قائمة الديوك للمونديال،لكن فينغر تفادى الحديث عن رأيه في طريقة لعب الديوك الخططية، وتقييمه لريمون دومينيك الذي يتعرض لنقد حاد من كل أوساط كرة القدم، داخل فرنسا وخارجها. في ذات الإطار، تحدث باتريك فييرا قائد فرنسا السابق واللاعب الذي لم ينل استدعاء دومينيك للبطولة عن مستوى الديوك.وعقب فييرا : سبب أداء فرنسا الفقير في المونديال هو غياب القائد، داخل وخارج الملعب. ويعد فييرا أحد اللاعبين الفرنسيين المستمرين في الملاعب من الجيل الذي توج بكأس العالم 1998 وأمم أوروبا 2000.وتابع : بالنظر لقائمة الفريق، نحن لا نعاني من غياب المواهب، على الأقل نستطيع الفوز على المكسيك، لكن على العكس ظهرنا أضعف كثيراً من منافسنا.واستطرد : غياب القائد عن المجموعة يظهر واضحاً في تصرفات الفريق خاصة خلال المباريات التي نخوضها خارج الحدود. وكان لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي انتقد دومينيك علناً على استبعاده من قائمة المونديال، وقال إن مدرب فرنسا لم يكلف خاطره ويتصل به، بعد كل هذه الأعوام من خدمة المنتخب. |
|
