|
منوعات
وجمعت ورشة العمل مجموعة من الفنانين السوريين من أعمار وخبرات مختلفة مع الفنان البريطاني مايكل وايندلي ودارت محاورها حول رؤية كل منهم لمدينة دمشق فنتجت عنها ثلاثة أعمال فردية أحدها تجهيز بالفراغ للفنانة نسرين بخاري والباقي فيديو آرت لكل من عرفان خليفة و محمد علي وعملا فيديو آرت جماعيان. وتميز مهرجان هذا العام بتوسعه ليتضمن فنون الأداء والفيديو آرت والتجهيز بالفراغ إلى جانب المحاضرات والندوات وورشات العمل التي أفادت الفنانين المشاركين الذين ينتمون إلى سبع وأربعين دولة. وجاء العمل الجماعي بالفيديو آرت عن سوق الحميدية ليقدم عبر إسقاطات ضوئية على أرض الغرفة القديمة رؤى مبدعيها لهذا السوق التراثي بمكوناته المتنوعة في محاولة لإعادة اكتشافه بطريقة فيها شيء من البحث عن الجمال في علاقة شراب التمر هندي والغناء له تارة وبين حركة الناس المتسوقين وردود أفعالهم تجاه ما يرونه تارة اخرى. أما البريطاني مايكل وايندلي قدم عملا حول مدينة دمشق اعتمد فيه على مئتين وخمسين مقطع فيديو فأخذ ما أراده منها ووضعها ضمن كادر مقسوم إلى نصفين في حركة عرض مستمرة دون بداية أو نهاية. |
|