|
دمشق وفي ختام زيارة لتقصي الحقائق دامت 13 يوماً شملت القاهرة وعمان ودمشق قال السفير باليثا كوهانا مندوب سيريلانكا لدى الامم المتحدة في نيويورك ورئيس اللجنة من حق ضحايا القيود الممنهجة والتعسفية عادة والمفروضةعلى حقوق الإنسان والحريات الأساسية أن يروا إقامة العدالة ثم أضاف لا بد أن تتوقف الانتهاكات الإسرائيلية وأضاف كوهانا ان الشهادات التي تم الاستماع اليها تؤكد الفشل في معالجة نمط طال أمده من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان وقد استمعت اللجنة المشكلة من ثلاثة أعضاء على مدى الاسبوعين الماضيين الى شهادات عشرات الشهود من شتى أرجاء الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل والذين تحدثوا عن تجاربهم الشخصية في ظل الاحتلال. وقد تسلمت اللجنة التقرير السنوي لوزارة الخارجية حول معاناة المواطنين السوريين في الجولان السوري المحتل والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للأرض والإنسان مخالفة بذلك القانون الدولي و قرارات الشرعية الدولية ومبادئ حقوق الإنسان. وأشار تقرير وزارة الخارجية الثاني والأربعون الذي قدمه ميلاد عطية مدير إدارة المنظمات أمام اللجنة برئاسة السفير باليثا كوهونا مندوب سيريلانكا في الأمم المتحدة وسفيري ماليزيا والسنغال المندوبين لدى الأمم المتحدة الى تزايد حدة الممارسات الاسرائيلية القمعية التي تطول أوجه الحياة كلها في الجولان السوري المحتل. وشدد التقرير على ضرورة أن تضغط الدول الأعضاء في الامم المتحدة عل اسرائيل التي تعرقل عملية السلام العادل والشامل وتقف حجر عثرة في طريق تحقيقه عبر رفض قرارات الامم المتحدة ذات الصلة. وبين التقرير أن إسرائيل مازالت ماضية في تنفيذ سياساتها الممنهجة في الاعتقالات واستغلال ثروات الجولان وتجييرها لمصلحة المستوطنات الاسرائيلية وخططها في مصادرة الأراضي وانتهاك الحريات والاعتداء على المقدسات واستمرار اعتقال الأسرى السوريين مددا تزيد على خمسة وعشرين عاما في ظروف قاسية ومهينة والتعسف في استغلال المياه والثروات الباطنية والطبيعية لمصلحة المستوطنين الإسرائيليين كما أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية لاتزال ترفض تحديد مواقع الألغام التي زرعتها في المنطقة وتحجب المعلومات ما يتسبب في سقوط ضحايا وحدوث إصابات جسدية وعاهات مستديمة للمدنيين. |
|