|
سانا-الثورة ونقلت قناة العالم في تقرير لها أمس عن خاجاك وارتانيان الباحث في مجال التلوث البيئي قوله ان الدراسات والابحاث أظهرت تلوث العراق وخاصة البصرة بالقطع العسكرية الملوثة باليورانيوم المنضب المبعثرة في مناطق مختلفة وبشكل عشوائي. وأضاف ان التقارير الواردة أثبتت أن نسب التلوث التي أحدثتها المئات من قذائف اليورانيوم المنضب والتي استخدمتها قوات الاحتلال الامريكي ابان غزوها العراق عام 2003 عالية جدا ومازال مفعولها ساريا حتى الان موضحا ان اخصائيين عراقيين أكدوا أن التلوث الاشعاعي الذي تعرض له العراق هو العامل الاهم في ارتفاع نسبة الاصابة بالسرطان وفي البصرة على وجه الخصوص. وأوضح التقرير ان العلماء اكتشفوا الحالة قبل 4 سنوات لكن الاحتلال الامريكي دعا الى التعتيم على الحقائق نافيا الاضرار البيئية والصحية الناجمة عن المخلفات السامة. وأشارت تقديرات منظمة الصحة العالمية الى أن هذه الاشعاعات الناتجة عن الحروب والمخلفات العسكرية باتت في تزايد ملحوظ. من جهة أخرى ذكرت صحيفة واشنطن بوست الاميركية ان الكثير من العراقيين باتوا يبحثون عن علاج نفسي وطبي لحالات الاضطراب التي أحدثتها صدمات الحرب على نفسياتهم في ظل نقص كبير في الادوية والاسرة والكوادر الطبية. وتحدثت الصحيفة عن تزايد عدد المرضي النفسيين الذين راجعوا مستشفى الرشاد التعليمي الوحيد للامراض النفسية بنسبة 10 بالمئة لهذا العام اذ قال أطباء في المستشفى انهم يضطرون لاعادة المرضي الى بيوتهم نظرا لتزايد عددهم وعدم قدرة المستشفى على استيعابهم. |
|