تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


بين استعراضات التحالف وواقع الميدان...الجيش العراقي يحرر مناطق عدة في الرمادي ويقضي على 134 إرهابياً

وكالات-الثورة
الصفحة الأولى
الثلاثاء 21-4-2015
بين الاستعراضات الإعلامية للتحالف الدولي وواقع الميدان على الأرض العراقية ، تظهر النوايا المخفية في الصدور من خلال المداعبات التي يقوم بها التحالف لإرهابيي داعش مقارنة بالعمل الناجح الذي تقوم به القوات العراقية بمساندة الحشد الشعبي

ودعم الأصدقاء الحقيقيين للشعب العراقي الذي يصنع نصره على الإرهاب من خلال وحدته الوطنية‏

فقد واصل الجيش العرقي عملياته بمساندة الحشد الشعبي والفرقة الذهبية والعشائر يوم أمس في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار ضمن عملية تحرير الأنبار الكبرى من العصابات الإرهابية.‏

الناطق الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة العميد سعد معن قال إن العمليات أسفرت عن تحرير مناطق واسعة من الرمادي وأدت لمقتل خمسة وثمانين إرهابيا بينهم المدعو أبو قتادة أحد متزعمي الخط الأول في عصابات داعش الإرهابية وتدمير عشرات السيارات المسلحة والمزودة برشاشات ثقيلة والآليات المصفحة وعدة أوكار للعصابات الإرهابية.‏

وفي إطار عملية فجر الكرمة لتطهير منطقة الكرمة شمال غربي بغداد قال معن إن قوات عمليات بغداد شنت في اليوم الخامس لانطلاق العملية عمليات موسعة لاجتثاث الإرهاب في منطقة الكرمة ، مضيفاً أن العمليات أسفرت عن تدمير 13 وكراً للعصابات الإرهابية ومقتل 49 إرهابيا وإصابة خمسة ومعالجة خمسة وعشرين منزلا مفخخا وتفكيك ثمان وخمسين عبوة ناسفة.‏

وأشار معن أن الهدف من عملية فجر الكرمة القضاء على العصابات المسلحة التي تمثل خط صد للإرهابيين في مدينة الفلوجة ما يفتح الطريق أمام القوات العراقية إلى المدينة التي تعد بؤرة الإرهاب الأساسية في العراق.‏

مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية أكد ذلك حيث اعتبر أن الانسجام والوحدة الوطنية تمثلان رمز عبور العراق من المرحلة الحساسة الحالية مؤكداًعلى دعم إيران الشامل للحكومة والشعب العراقي بتصديهما للإرهاب.‏

وأشار عبد اللهيان إلى العلاقات الطيبة التي تربط إيران مع جميع مكونات الشعب العراقي قائلاً إن السياسة المبدئية لإيران، تقوم على دعم وحماية وحدة الأراضي العراقية، وحسن الجوار، والمساعدة على استقرار الأوضاع في البلاد.‏

وأضاف أن إيران كما قدمت المساعدة للحكومة العراقية من أجل التصدي لـ»داعش» ، قدمت ذات المساعدة وبالسرعة ذاتها لأربيل عندما طلب المسؤولون في منطقة كردستان العراق المساعدة، واتخذت نفس الموقف من مختلف المذاهب والقوميات في العراق.‏

أما فيما يتعلق بالتحالف الدولي الذي يرفع لافتة الحرب على داعش زورا وبهتاناً فقد أعلنت قوة المهام المشتركة في الجيش الأميركيعن تنفيذ التحالف الدولي 26 غارة جوية ضد مواقع لتنظيم «داعش» غرب وشمال العراق بموافقة وزارة الدفاع.‏

وقالت القوة في بيان لها إن «قوات التحالف العسكرية نفذت 26 غارة جوية مستخدمة طائرات مقاتلة وقاذفة وبدون طيار ضد داعش الإرهابي»، مبينة أن الغارات التي نفذتها قرب الرطبة وبيجي والفلوجة أصابت ما أسمته وحدات تكتيكية لداعش ومدفعا مضادا للطائرات.‏

بدورها حذرت كتلة بدر النيابية في مجلس النواب العراقي من طلب أي غطاء جوي للتحالف الدولي في أي معركة يشترك فيها رجال الحشد الشعبي.‏

وقال رئيس الكتلة قاسم الأعرجي أن الحشد الشعبي لا يشارك بمعركة فيها غطاء جوى للتحالف الدولي لأنه لا يحمل نية صادقة في مساعدة العراق في الحرب ضد الإرهاب، مبينا أن الحشد الشعبي متهيئ وعلى كامل الاستعداد لأداء الواجب المقدس في الأنبار.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية