|
مراسلون إلى أقنية تجري بمياه الأمطار وتتحول إلى برك ومستنقعات عصية على النفاذ تعيق حركة المشاة والآليات مع غياب المصارف المطرية وإن وجدت فهي لا تعمل, حفر كثيرة في كل مكان والتي لا يكاد شارع يخلو منها وخاصة في الأحياء البعيدة عن مركز المدينة والتي غابت عنها عين الجهة المعنية وطبق عليها المثل القائل (البعيد عن العين بعيد عن القلب) وحتى وضع الحفر التي سويت بوضع طبقة الاسفلت عليها سيئ للغاية تشكل مطبات أرضية عالية في مكان ومنخفضة في مكان آخر, ومن المستغرب هنا كيف تستلمها الجهة المعنية على حالها السيىء, أما بالنسبة للأرصفة المنفذة والتي تنفذ على ساحة المدينة فحدث ولا حرج فهي تمثل وبالاً بالنسبة للمواطنين في فصل الشتاء فهم إن هربوا من الأوحال المتراكمة وسط الشوارع فإنهم يجدونها تحت أقدامهم تخرج من أطراف البلاط ونشير هنا إلى أن البعض منها لم يمض على إنجازها عدة أيام, ويبدو أن مجلس المدينة لم يسمع بعد بقانون النظافة رقم 49 لعام 2004 أو سمعه وتجاهله فالواقع يقول إن أحياء وحارات بأكملها تغيب عنها حاويات القمامة, وفي أماكن توضع الحاويات تنبعث الروائح الكريهة وترى المناظر المزعجة فالنفايات خارج الحاويات أكثر من داخلها, وإذا كانت الجهة المعنية قد أنارت شوارع عديدة في مركز المدينة لكنها تناست بأن هناك أحياء وشوارع بأكملها تفتقر إلى أعمدة الكهرباء فيها لمصابيح الإنارة وفي أماكن وجودها بمعظمها معطلة نتيجة عدم صيانتها بشكل دوري, وفي شوارع أخرى مصابيح الإنارة مضاءة على مدار ال 24 ساعة ما يساهم في زيادة نسبة الفاقد الكهربائي بالمحافظة. |
|