|
دمشق مما جعلها محط احترام وتقدير الوطن والحركات النقابية العربية والعالمية الذي تجلى عبر انتخاب السيد محمد شعبان عزوز رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال ليتبوأ مهام رئيس اتحاد النقابات العالمي ورئاسة المجلس المركزي للاتحاد الدولي للعمال العرب. وقد دعت المؤتمرات إلى مزيد من العمل لرفع الوعي النقابي والارتقاء بالمهام النقابية إلى مستوى التحديات التي تواجه سورية والاقتصاد الوطني. حيث جسدت الطروحات والتقارير ومداخلات اللجان النقابية مختلف المطالب الاقتصادية والعمالية واهتمامها بالوضع الانتاجي والاداري والفني والمالي والتسويقي والتصديري,مؤكدة على الصعوبات ووضع الحلول والمقترحات لتجاوزها وإعادة إحياء الشركات والمعامل المتوقفة أو الخاسرة والشركات الانشائية وبردى وشركة الكرنك والكبريت والتي شكلت بمجموعها رؤى لاصلاح القطاع العام الصناعي والإنشائي,حيث أشارت الوقائع إلى إهماله والتأخر بإصلاحه وفي مجال بعض المطالب القطاعية أشارت الطروحات في القطاع المصرفي والتأمين إلى ضرورة احتساب الحوافز الإنتاجية للعاملين في مؤسسات التجارة على أساس المبيعات وتنفيذ برامج الأتمتة الشاملة وتأهيل وتدريب العاملين والادارات وفق الاختصاصات وتطوير نشاطات المؤسسات المصرفية العامة وإطلاق حريتها وفقاً لتعديلات قانونية وتشريعية مصرفية تتناسب وعقلية المنافسة والاستثمار وسرعة الاداء ودقته,مع التأكيد على الجهات الرقابية والمحاسبية لتفعيل الرقابة الوقائية لتدارك الأخطاء قبل الوقوع بها. |
|