|
البقعة الساخنة ولأنه أمضى قسماً من حياته وهو يدرس ويمحص ويدقق في الأفكار الصهيونية المسمومة ويصرخ بأعلى صوته ان السبب الرئيسي للصراع في منطقة الشرق الأوسط يكمن في الطابع الصهيوني لاسرائيل التي باتت (دولة) اقصائية واحلالية وعنصرية , فإنه يعتبر أحد أعداء (الايباك) أخطر المنظمات الصهيونية في أميركا. إنه البرفيسور الأميركي (نورثن ميزفنسكي) أستاذ التاريخ في جامعة (كوتكيتكيت) الأميركية الذي ألقى محاضرة في جامعة دمشق أمس الأول مؤكداً من جديد على مواقفه بأن اسرائيل مارست أبشع أنواع التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 وحتى يومنا , وأنها لاتريد اعادة الجولان إلى أصحابه , ولايمكن لحكومتها العنصرية أن تنسجم مع مبادىء السلام وأسسه. ورغم أن ميزفنسكي نشأ في بيئة موالية للصهيونية كونه (يهودياً) ورغم أنه ترعرع في مجتمع لايسمح بانتقاد اسرائيل أو الهجوم على الصهيونية إلا أنه خرج على المألوف في الولايات المتحدة وتحدى الصهاينة ليقول لهم إنكم مجرمون وقتلة وأنه لم يتخلَّ عن يهوديته ولكنه ينصح أبناء جلدته بخلع رداء الصهيونية فكان صوتاً جريئاً رغم الحصار الكبير الذي تعرض له عبر مسيرة حياته!. ahmadh @ ureach.com |
|