تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الديمقراطية في أدبيات السيد الرئيس بشار الأسد

شؤون سياسية
الخميس 22/3/2007
برهان بخاري

... لا لَيسَت هَذِهِ القِصَّةَ, أَنا قَبلَ أَن أَكونَ رَئيساً كُنتُ فَرداً, وَأَنا كَفَردٍ أَستَطيعُ أَن أَكونَ ديموقراطيّاً حُرّاً أَتَعامَلُ مَعَ نَفسي وَمَعَ أَفكاري, أُعَبِّرُ عَن أَفكاري.

*في حوار مع صحيفة الأنباء 21/5/2003‏

إِن كُنّا مُجتَمَعاً في قِمَّةِ الديموقراطية أَم كُنّا إِلى الخَلفِ عَشَراتِ السِنينِ هُم لا يَهُمُّهُم هَذا المَوضوعُ, لَم يَأتوا إِلى العِراقِ لأَنَّ العِراقَ لَيسَ ديموقراطياً, وَلَم يَأتوا لِكَي يُحَقِّقوا الديموقراطية, لِذَلِكَ لا يوجَدُ رَبطٌ بَينَ المَوضوعَينِ, هَذا الرَبطُ رَبطٌ ساذَجٌ.‏

*في مقابلة مع قناة العربية 10/6/2003‏

كُنتُ سَأَقولُ لَهُ الحَقيقَةَ عَن كُلِّ شَيءٍ, سَأُبَيِّنُ لَهُ الخَطَأَ في طُروحاتِهِ, سَأَسأَلُهُ أَوَّلاً أَينَ هِيَ أَسلِحَةُ الدَمارِ الشامِلِ العِراقِيَّةِ بَعدَ أَن ثَبُتَ عَدَمُ وُجودِها? وَسَأَسأَلُهُ أَينَ الديموقراطية الَّتي تَحَدَّثوا عَنها في العِراقِ?‏

*في حوار مع صحيفة كورييرا ديلاسيرا 27/9/2003‏

إِنَّ الوِلاياتِ المُتَّحِدَةِ تَعتَبِرُ نَفسَها أَهَمَّ ديموقراطية في العالَمِ, وَلَكِنَّنا نَرى مُمارَساتِها الديموقراطية في العِراقِ, إِنَّهُم يَعتَدونَ عَلى حُقوقِ 26 مِليونِ عِراقِيٍّ وَيَهتَمّونَ بِبِضعَةِ أَشخاصٍ في سورِيَّةَ سُجِنوا لأَسبابٍ قانونِيَّةٍ.‏

*في حوار مع صحيفة كورييرا ديلاسيرا 27/9/2003‏

أَنا كُنتُ أَتَحَدَّثُ عَنِ المَفهومِ ذاتِهِ عِندَما قُلتُ بِدُستورٍ مُنتَخَبٍ وَبِحُكومَةٍ مُنتَخَبَةٍ, فَهَذِهِ هِيَ بِدايَةُ الديموقراطية, إِذاً كَيفَ تَبدَأُ الديموقراطية? ما تَتَحَدَّثُ عَنهُ أَنتَ هِيَ ديموقراطية مَفروضَةٌ بِالقُوَّةِ, وَهَذا تَناقُضٌ, إِذ لا يُمكِنُ فَرضُ الديموقراطية, بِالأَحرى يَجِبُ السَماحُ لِلناسِ بِأَن يَختاروا طَريقَةَ حَياتِهِم وَيُحَدِّدوا مُستَقبَلَهُم بِأَنفُسِهِم, هَذِهِ هِيَ بِدايَةُ الديموقراطية, أَمّا إِذا قالَ أَحَدُهُم أَنَّهُ عازِمٌ عَلى فَرضِ الديموقراطية عَلى هَذا البَلَدِ أَو ذاكَ فَهَذا مُغايِرٌ لِلديموقراطية.‏

*في حوار مع صحيفة نيويورك تايمز 1/12/2003‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية