|
الرقة والستين إثر صراع طويل مع مرض عضال ألم به منذ أكثر من سنة ووري جثمانه الثرى ظهر اليوم في مقبرة تل البيعة بالرقة. ويعد الحميدي من أبرز كتاب القصة في سورية ومن مؤسسي جماعة ثورة الحرف التي ظهرت في ستينيات القرن الماضي, ويعتبر أوائل كتاب القصة السوريين ممن تميزت كتاباتهم بالتفرد والنزوع نحو الحداثة والاشتغال على اللغة واستخدام الصورة الشعرية في إبراز الهم الإنساني. وقد صدر للحميدي مجموعة من الكتب منها: السخط وشتاء الخوف, موت الرجل الغريب, الركض في الأزمنة المنهوبة, المغني والنخلة, وقمر أخضر على شرفة سوداء, وصدر عنه كتاب ضمن سلسلة (أدباء مكرمون) التي يصدرها اتحاد الكتاب العرب بدمشق إضافة إلى مساهماته العديدة في الصحف والمجلات المحلية والعربية. وشغل الحميدي منصب رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بالرقة منذ تأسيسه في تسعينيات القرن الماضي حتى انتخابه عضوا في المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب ثم عمل مديرا لتحرير مجلة الموقف الأدبي ورئيسا لجمعية الرواية والقصة. |
|