|
بيروت وقال في حديث خاص ل(الثورة) لقد بات جميع اللبنانيين والرأي العام العربي والدولي يدرك تماماً من يعرقل الحلول والمبادرات ومن يريد انقاذ لبنان واخراجه من اتون الصراعات والوصاية الدولية. واوضح الوزير ارسلان ان الوضع اللبناني الان وفي ضوء الاجواء السياسية بات مأزوماً وخصوصاً بعد التصعيد المبرمج من قبل فريق السلطة الذي يهدف الى افشال كل المبادرات للوصول الى تسوية سياسية للازمة الراهنة. واضاف لقد بات يدرك الجميع من يريد رهن القرار السياسي الوطني في لبنان الى الخارج ومن الذي يتآمر مع الاجنبي على هذا البلد هذا من جهة ومن جهة اخرى من يريد حماية السلم الاهلي والحفاظ على لبنان ومقاومته وعروبته في مواجهة المخطط الاميركي الصهيوني في المنطقة.ورداً على سؤال حول تدريب وتسليح ميليشيات تحت عناوين مختلفة كالدفاع المدني والمؤسسات الامنية الخاصة اوضح الوزير ارسلان نحن لدينا معلومات منذ فترة طويلة ان اطراف السلطة تعمل على اقامة معسكرات تدريب في لبنان وخارجه ففي لبنان تكون تحت شعار الدفاع المدني وشركات امنية وهي تستقدم السلاح بشكل كبير جداً ويتم توزيعه على اتباعها في معظم المناطق اللبنانية وهذا امر بات معروفاً للبنانيين. وقال يبدو ان هؤلاء يحضرون لحرب اهلية حقيقية وان السلاح بات ظاهراً بأيدي ميليشيات السلطة, التي تمارس كل يوم اعتداءاتها على المواطنين في الشمال والبقاع وفي العديد من المناطق اللبنانية. وحول لمصلحة من يعطل فريق 14 شباط الحلول والمبادرات اجاب الوزير ارسلان لقد بات واضحاً ان الادارة الاميركية لاتعمل لمصلحة لبنان مطلقاً لابل تعمل على ابقاء حال التوتر مستمرة في لبنان لتحرير المشروع الاميركي الصهيوني في المنطقة. واضاف ان فريق السلطة غارق حتى اذنيه في المخطط الاميركي الهادف الى تفجير لبنان وعرقنته وليس مصادفة في الوقت الذي يلتقي فيه الرئيس شيراك مع احد قادة الميليشيات في لبنان في الوقت الذي حاول فريق السلطة افتعال ازمة التظاهر التي قام بها نواب فريق السلطة في مجلس النواب. واشار أن للرئيس شيراك دوراً اساسياً في تعطيل مسيرة الحل في لبنان من خلال تحريضه لفريق لبناني على اخر ومااستقباله لاحد قادة الميليشات الا تأكيد على مضي شيراك على التحريض والفتنة في لبنان. وبخصوص كيف يمكن الخروج من الازمة اجاب الوزير ارسلان برفع الوصاية الاميركية والفرنسية عن لبنان وبتحرك عربي جدي من اجل الوصول الى حل حقيقي يحفظ لبنان ويعيد للسلطة توازنها الداخلي ويحرر البلد من الوصاية الخارجية. |
|