|
عواصم فالمنامة امس كانت المحطة الخامسة والاخيرة له حيث استقبله جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين وبحث معه المواضيع المطروحة على جدول أعمال القمة العربية المقبلة في الرياض. وكان السيد الشرع نقل رسالة من الرئيس الأسد الى أخيه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح حول التنسيق السوري اليمني خلال القمة العربية.
كما تلقى سمو الأمير حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر رسالة شفوية من السيد الرئيس بشار الأسد تتعلق بتطورات الاوضاع العربية والقمة العربية نقلها وزير الخارجية السيد وليد المعلم خلال استقبال الأمير حمد له ظهر أمس. لقاء الشرع مع ملك البحرين استعراض المواضيع المدرجة على جدول اعمال القمة فقد اختتم السيد الشرع جولة العمل التي كلفه بها السيد الرئيس بشار الأسد بنقل رسائل الى عدد من قادة الدول العربية بالوصول الى المنامة بعد ظهر امس المحطة الخامسة والاخيرة له حيث استقبله جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين في قصر السافرية.
وتم خلال اللقاء استعراض الاوضاع على الساحة العربية والمواضيع المطروحة على جدول اعمال القمة العربية القادمة في الرياض واهمية التنسيق العربي من اجل انجاح القمة اضافة الى العلاقات الثنائية. وقد حمل جلالة ملك البحرين السيد الشرع تحياته الطيبة الى السيد الرئيس بشار الأسد معرباً عن حرص المملكة على استمرار الاتصالات على اعلى المستويات بين البلدين الشقيقين من اجل خدمة المصالح العربية. حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية وسمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني. الرئيس صالح يتسلم رسالة الرئيس الأسد: حريصون على التنسيق مع سورية وكان الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنيةقد تلقى رسالة من السيد الرئيس بشار الأسد تتعلق بالتنسيق السوري اليمني قبل القمة العربية القادمة وبالعلاقات الثنائية نقلها السيد الشرع خلال استقباله له أمس. وقدم السيد الشرع خلال اللقاء عرضا حول رؤية سورية للاوضاع المتأزمة التي تمر بها امتنا العربية وسبل معالجة هذه الازمات بما يخدم مصالح الامة. واكد السيد الشرع حرص سورية على انجاح هذه القمة وتذليل كل العقبات التي تعترض وحدة الصف العربي لكي يتم تجاوز الظروف الصعبة والدقيقة التي تمر بها دولنا العربية. من جهته اكد الرئيس اليمني حرص بلاده على التنسيق مع الدول العربية وخاصة سورية مشددا على ان القمة العربية القادمة تكتسب اهمية خاصة مؤكدا ضرورة مشاركة جميع الدول العربية فيها وتهيئة المناخات اللازمة لكي تخرج بقرارات تخدم تطلعات الامة وتتصدى للتحديات التي تواجهها. وكان السيد الشرع قد ادلى بتصريح مساء أول امس قبيل مغادرته الخرطوم المحطة الثالثة فى جولته الحالية قال فيه: ان التنسيق بين البلدين الشقيقين سورية والسودان مهم بحد ذاته وخاصة من اجل انجاح القمة التى ستعقد اخر الشهر الجاري. وعبر السيد الشرع عن تفاؤله بان يشكل مكان وزمان انعقاد القمة حافزا لإنجاحها مشيرا الى ان المنطقة العربية تمر بمفصل تاريخي وحساس يستوجب الانتباه وتوحيد الصف العربى لما فيه خير الامة واشاد بالدور الذي لعبته السودان في قمة الخرطوم العام الماضي منوها بأن الرئاسة السودانية للقمة كللت بالنجاح وساعدت الى حد كبير فى توحيد الموقف العربي. أمير قطر يتلقى رسالة شفوية من الرئيس الأسد: التنسيق مع سورية لانجاح القمة من جهة ثانية تلقى سمو الأمير حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر رسالة شفوية من السيد الرئيس بشار الأسد تتعلق بتطورات الاوضاع العربية والاقليمية والمواضيع المدرجة على جدول اعمال القمة العربية المزمع عقدها في الرياض نقلها السيد وليد المعلم وزير الخارجية خلال استقبال الأمير حمد له ظهر امس.
وقد أكد سمو أمير دولة قطر خلال اللقاء عمق العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين وحرص قيادتيهما على التنسيق لانجاح قمة الرياض وتعزيز التضامن العربي باعتباره السبيل لصون حقوق الامة العربية وأمنها واستقرارها. كما حمل الأمير حمد السيد المعلم أطيب تحياته وتمنياته الى أخيه السيد الرئيس بشارالأسد والشعب السوري الشقيق. حضر اللقاء االشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري وأحمد عبدالله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري وذيب أبولطيف سفير الجمهورية العربية السورية في الدوحة ومدير ادارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية. وكان السيد وزير الخارجية قد عقد فور وصوله الى الدوحة اجتماعاً مع الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه التعاون والتنسيق فيما بينهما في مختلف الموضوعات كما تطرق الحديث الى تطورات الاوضاع القائمة في العراق وفلسطين ولبنان. هذا وكان السيد المعلم قد وصل والوفد المرافق له الى الدوحة قبل ظهر امس حيث كان في استقباله السيد أحمد عبد الله آل محمود وسفير سورية لدى دولة قطر وأعضاء السفارة. |
|