|
وكالات - الثورة ونقلت مجلة نيوزويك الأمريكية عن توماس قوله أمس أثناء حضوره مؤتمر «أسبين» الأمني بولاية كولورادو الأمريكية: الوجود الروسي في سورية يحظى بمصداقية دولية أكثر من مصداقية الولايات المتحدة، وقد تستخدم روسيا هذا النفوذ لطرد وإخراج القوات الأمريكية من هناك. وأضاف توماس بالقول: في الوقت الذي تشكل فيه مكافحة الإرهاب أولوية بالنسبة لواشنطن إلا أن القانون الدولي والمواثيق الدولية يمكن أن تحول دون استمرار بقاء الولايات المتحدة في سورية على خلفية عدم شرعية تدخلها ووجودها هناك كونه لم يتم بموافقة من الحكومة السورية التي تتمتع بالسيادة على عكس الجانب الروسي الذي يشارك أيضاً في الحرب ضد «داعش» وغيره في سورية والفارق هنا أن التدخل الروسي أتى بناء على طلب من الحكومة السورية وهو أمر من شأنه أن يوفر لموسكو غطاء قانونياً دولياً وقدرة على تقديم قضية قوية ضد الولايات المتحدة ومطالبتها بالمغادرة». وحول الاعتداءات الأمريكية التي استهدفت مواقع للجيش العربي السوري أشار توماس إلى «أن هذه الحوادث قد تتسبب بقطع قنوات الاتصال بين الجانب الروسي والأمريكي وقد تؤدي في نهاية المطاف إلى قيام روسيا بتقديم استجواب ومساءلة حول قانونية الوجود الأمريكي بعد هزيمة تنظيم داعش على الأراضي السورية». |
|