|
وكالات - الثورة في غضون ذلك حذر المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل من حدوث أمواج مد عاتية (تسونامي) في حال انفجار بركان «تال» الذي بدأ بإطلاق حمم بركانية ما تسبب بانتشار رماد دخاني. وأفاد المعهد في بيان بأن انفجار البركان الواقع في مقاطعة باتانغاس، قد يتسبب بوقوع «تسونامي» في المنطقة التي تحيط البركان، مفيدا بأن السلطات قامت برفع مستوى التأهب إلى ثاني أعلى مستوى له منذ أول أمس. وتوقع المعهد بأن ينفجر البركان خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة، موضحا أن بركان تال يعد من البراكين الصغيرة جدا، لكنه في الوقت نفسه خطر جدا لأنه يتشكل من بركان داخل بركان. ثوران «تال» تسبب بإلغاء 240 رحلة جوية إجمالا بعد إغلاق مطار نينوي أكينو الدولي. ويقع البركان على بعد نحو 70 كم جنوب وسط العاصمة، وتم إقفال المدارس وإيقاف أنشطة الشركات والمؤسسات الحكومية، إضافة إلى إغلاق مطار العاصمة ما تسبب في إلغاء أكثر من 500 رحلة جوية دولية ومحلية. وأجلت السلطات الفلبينية أكثر من 16 ألف شخص من الجزيرة البركانية والمنطقة المحيطة بها وهي مقصد سياحي شهير، وأثارت عشرات الهزات الأرضية قلق السكان. ولم ترد أنباء حتى الآن بوقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات، وتشير تقارير إلى أن البركان انفجر أكثر من 30 مرة خلال القرون الخمسة الماضية، كان آخرها عام 1977، فيما لقي بسببه نحو 1500 شخص مصرعهم في عام 1911. |
|