|
فضائيات عادة تتقابل أطرف عدة لها علاقة بإنتاج العملية السينمائية المصرية ..في الحلقة الأخيرة تقابلت أطراف عدة رسمية وخاصة وقنوات أخرى معنية بالشأن الثقافي..
البرنامج ركز على الاقتراحات لتجاوز الأزمة السينمائية كالاعتماد على تجارب وآليات عمل أثبتت نجاحها على أرض الواقع،بالإضافة إلى آراء في التسويق والصناعة السينمائية،ثم التأكيد على ضرورة دعم الدولة والنظر إلى الفن السينمائي ليس كفنٍ مسلٍ بل كحالة إستراتيجية لها دورها الثقافي والفني العميق والمؤثر على المدى البعيد... الجميع في البرنامج اتفقوا على توصيف المشكلة وفي الوقت ذاته أكدوا أن معرفة المشكلة لايفيد في الحل..حتى أنهم أوحوا الى أنه لاجدوى من الحديث،وكأنهم بهذا يضربون أساس فكرة البرنامج..كما إن آلية التفكير التي بدت في الكثير من المواقف في البرنامج بدت تتناقض كليا مع الشكل الحواري المطلوب،على سبيل المثال ماحدث أثناء اتصال (عادل إمام- الزعيم)!تلك الكلمة التي رددتها المذيعة طيلة الاتصال،وكأنها تعطي المشاهد معلومة قيمة لايعرفها..!الزعيم قدم مداخلة أكد فيها أن أحد ضيوف البرنامج وهو برلماني مصري،لايفهم شيئا في السينما!!وعندما بدأ الأخير في الدفاع عن نفسه،لم يسمح له وبشكل صارم من قبل ممدوح الليثي –رئيس قطاع الإنتاج السينمائي والتلفزيوني-ولا من قبل مذيعة البرنامج التي قالت له( ده الزعيم)!وبدأت بتعداد ميزاته وكأنه حالة مقدسة لايمكن المساس بها،فأين لغة الحوار التي يفترض أن نكرسها في برامجنا ؟!! |
|