|
فضائيات بدأ قسم الأخبار بتقديم فقرة جديدة في أخبار الثامنة والنصف بعنوان ( قصة سورية) وكم هي القصص السورية الكثيرة في بلد تمتد حضارته لآلاف السنين , ومهما نقلت الفضائيات المحلية والعربية عن سورية فإنها لن تفيها حقها لأن الإنسانية بدأت من دمشق التي هبط فيها سيدنا آدم , ومازال قبر هابيل شاهدا على البداية ! أثناء اتباعنا دورة في الهند طلب من طلاب كل بلد أن يقدموا تعريفا ببلدهم وعندما تقدمنا الزميل وسيم أبو علي وأنا بعرضنا عن سورية ورأى زملاؤنا الذين أتوا من كل حدب وصوب ما قدمنا عن بلدنا الحبيب سورية , سارعوا لضمنا وتقبيلنا والقول لنا : نشعر أن سورية هي تاريخنا مثلما هي تاريخكم ! وكم كان فخرنا كبيرا ببلدنا وعراقته الذي لم يكن يوما ضمن حدود صنعتها اتفاقية سايكس بيكو! وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فقد عرضت فضائيات عربية عدة عملا ضخما دخل به الفنان علي منير الأسد موسوعة غينيس للأرقام القياسية بلوحة تحمل عنوان سورية مهد الحضارات تعكس تاريخ سورية القديم منذ تسعة آلاف سنة وتاريخ سورية الحديث خلال القرن الماضي وحتى الآن. وخلال تقرير شاهدته على قناة العربية أشار الفنان علي الأسد إلى انه تم تقسيم اللوحة إلى ثلاثة أقسام هي القسم اليميني ويضم سبع محافظات والقسم اليساري ويشمل المحافظات السبع الأخرى، وتم تمثيلها من خلال أهم الاكتشافات الأثرية فيها , فيما وسط اللوحة وهو القسم الثالث فيضم تاريخ سورية وانجازاتها خلال المائة عام الأخيرة . يبلغ «طول اللوحة أكثر من 50 مترا وارتفاعها 245 سم وقد أطرتها بإطار زخرفي نباتي إسلامي يتضمن 78 لوحة للمرأة و المكتشفة عبر عصور سورية». وقد تم تنفيذ اللوحة بطريقة هندسية تسمح بفك وتركيب القطع المؤلفة لها والتي تتصل ببعضها البعض من خلال مقطع أو إطار زخرفي بعرض 22 سم يغطي من منتصفه منطقة تلاقي القطع وهكذا لتشكل القطع لوحة متكاملة . يذكر أن الفنان علي الأسد احتل المركز الأول في الموسوعة كأول فنان يقوم بصناعة منحوتة نحاسية بشكل كامل لا يوجد فيها أي لصق أو تلحيم. يشار إلى أنه من شروط دخول الموسوعة أن تكون نسبة 90 % من المنحوتة مصنوعة يدوياً، وهذه اللوحة مشغولة يدوياً بنسبة 100 % تقريباً. |
|