|
البقعة الساخنة ما قالته المفوضة الأولى ليس جديداً، ولم يعد سراً وتؤكده كل دولة أوروبية على حدة قبل أن يعترف الاتحاد الأوروبي في كل مرة لكن اللافت يكمن في طريقة معالجة هذه المعضلة من قبل الاتحاد ، والذي يكتفي دائماً بالدعوة إلى مكافحة الارهاب كما قالت المفوضة الأوروبية الثانية. فالقضية ليست تصريحات رنانة ولاهي مواقف اعلامية للاستهلاك فقط ، بل تحتاج إلى ارادة سياسية وإلى تحرك عملي لمكافحة هذا الارهاب ويبدو أن هذه الارادة وهذا التحرك لايزالان غائبين بسبب عن المشهد الأوروبي بسبب السير الأوروبي الأعمى وراء الأجندات والمخططات الأميركية. فالمشغل الأميركي لكل الحلفاء والأدوات يعترف أيضاًبوجود هذا الكم الكبير من الارهابيين الغربيين في سورية ويقول أيضاً أنه يريد مكافحة الارهاب ويقود تحالفاً دولياً مزعوماً للقضاء عليه ، لكن الواقع يشير إلى عكس ذلك. فهذا المشغل يدعم الارهاب ويسهل له دروبه ومسالكه ويموله ويرعاه ثم يقول إنه يكافحه، وكذا الأمر ينسحب على حلفائه الأوروبيين ، وفي مقدمهم باريس ولندن ، الذين يتحدثون باللغة ذاتها ويسيرون على الدرب ذاته ، ومالم يحدث تبدل جوهري في هذه المواقف فإن الارهاب سيظل يلتهم المنطفة والعالم وستظل تصريحاتهم للاستهلاك الاعلامي ليس ahmadh@ ">إلا!! ahmadh@ ureach.com |
|