|
رؤيـة حتى اللحظة لايزال الكثيرون يتساءلون لما هذا الابتعاد عن أعمال كانت ولاتزال حافلة بالإمتاع والفائدة, تطرب وتشجي من جهة، وتربي وتهذب وتدعو إلى الأخلاق وتثبِّت القيم من جهة أخرى. مانريد قوله إنه من الضرورة بمكان إعادة إحياء بعض هذه المختارات والمجموعات بطبعات شعبية توضع بين أيدي القراء وكانت وزارة الثقافة قد قدمت ضمن مجموعة من منشوراتها مثل هذه الأعمال, فنشرت (الجمهرة) للجواهري في قسمين.. لكن هل هذا يكفي؟ هل نطبع أعمالا ومجموعات شعرية جديدة ربما لايراها أحد, ونترك إرثاً هاماً من الأعمال التي احتواها أدبنا العربي؟! نحن اليوم بأمس الحاجة إلى أكثر من مبدع يختار باقة من القصائد الوطنية والقومية والمجموعات الشعرية التي يجب أن تغذي ذائقة الأجيال... فالفجوة كبيرة بين مايتم إنتاجه وبين مانريد إعادة طباعته, ويبدو أننا بحاجة إلى المزيد من الجسور التي تؤمن العبور في اتجاهين وليس في اتجاه واحد, فما سنعيد طباعته سيبقى سجلاً هاماً لتراث الأمة يتربى عليه الأجيال القادمة ويتحصنون به ليزيدهم علماً ومعرفة ammaralnameh@hotmial.com">وتذوقاً. ammaralnameh@hotmial.com |
|