|
طهران-موسكو الذي أشار إلى معارضة بعض دول المنطقة والكيان الصهيوني ولوبياته في الولايات المتحدة وآخرين للمفاوضات النووية ورغبتهم في منع توصل إيران إلى حل لهذا الملف المختلق لجهة حفظ مصالحها وسيادتها معتبراً أن الكيان الصهيوني يرى حياته في استمرار التوتر في المنطقة لكن انقلب السحرعلى الساحروسيتضح ذلك في المستقبل أيضاً. وإن كل طرف في مجموعة خمسة زائد واحد يسعى لأن تكون له روايته من المحادثات النووية لكن إلى الآن لم نتوصل إلى أي اتفاق وكل ما حصل حتى اليوم هو التوصل إلى فهم مشترك حول مواضيع متعددة لكن هناك مسافة حتى التوصل إلى اتفاق نهائي. ووصف صالحي أول أمس إحالة ملف البرنامج النووي إلى مجلس الأمن الدولي بأنه أمرغيرقانوني وظالم لأن مجلس حكام الوكالة الدولية لم يقدم إيران على أنها دولة غير ملتزمة بقواعد الوكالة والتزاماتها. وإن قضية رفع الحظر واضحة فعندما يتم التوصل إلى اتفاق نهائي يتم إلغاء قرارات مجلس الأمن وهذا ما ورد في أصل المفاوضات، مبيناً أن الطرفين سيوقعان اتفاقاً ملزماً وفي اليوم نفسه يتم إلغاء القرارات الدولية ثم يتبع ذلك سلسلة من الإجراءات العملية يقوم بها الجانبان. في سياق ذلك أعرب الياس اوماخانوف نائب رئيسة مجلس الاتحاد الروسي عن الأمل في أن تتكلل المفاوضات بشأن برنامج إيران النووي بالتوقيع على اتفاقية شاملة ورفع العقوبات بالكامل عن إيران، وقال اوماخانوف خلال لقائه في موسكو اليوم مع علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني: نأمل بأن تتكلل المفاوضات بالتوقيع على اتفاقية شاملة ورفع العقوبات، وهذا ما يفتح أفاقاً جديدة أمام التعاون الثنائي بين موسكو وطهران. من جانبه قال بروجردي: إن إيران تعتبرالعلاقات مع روسيا علاقات استرتيجية ولا تربطها بالمفاوضات حول برنامجها النووي مع مجموعة الدول الست. من جانب آخر قال قائد القوات البرية في الجيش الإيراني العميد أحمد رضا بوردستان: إن القوات المسلحة الإيرانية على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تهديدات تتعرض لها. وقال رضا بوردستان أمس: إننا نرصد جميع التحركات على حدودنا والتحركات الإقليمية والأجنبية في المنطقة ونقوم وفقاً لذلك بتقوية قدراتنا والاستعداد لها. |
|