|
دمشق وفي بيان أصدره أمس بمناسبة ذكرى الجلاء ورد مايلي:» لقد دفع السوريون في الماضي ثمناً باهظاً لنيل حريتهم واستقلال بلادهم وها هم يدفعون اليوم دماء زكية لصون هذا الاستقلال في وجه أشرس غزو إرهابي عرفته البشرية». وتابع إن شعبنا الذي قهر المحتل الأجنبي عبر ثورات قادها رجال سورية الأحرار يوسف العظمة وسلطان باشا الأطرش وإبراهيم هنانو وصالح العلي وغيرهم من رموز بلادنا الوطنية يصنع اليوم جلاء ثانيا وهو يواجه الغزو الإرهابي المدعوم من الإمبريالية الأمريكية وحلفائها الخليجيين والأتراك خلف جيشنا الوطني بثبات وعناد فسورية لن تكون يوما إلا سورية العربية التقدمية والديمقراطية المعادية للاستعمار الساعية إلى مستقبلها عبر توافق أطيافها السياسية والاجتماعية والدينية. وجاء في بيان الحزب أن الحزب إذ يعتز بمساهمة الشيوعيين السوريين في جميع المعارك الوطنية ضد المحتل الفرنسي وحملهم هموم المواطن الاقتصادية والاجتماعية خلال عقود ما بعد الجلاء يدعو جميع أبناء الشعب السوري وقواه السياسية الوطنية إلى الاستمرار في الصمود معاً لصنع الجلاء الثاني، وتطهير سورية من الإرهاب الإقصائي وفكره الأسود بالاستناد إلى تماسك الشعب السوري وحرصه على بناء سورية عزيزة الجانب موفورة الكرامة. من جانبها أكدت نقابة المعلمين أن ربيع سورية لن يكون إلا كما يريده أبناؤها لا المتآمرون والمتخاذلون أتباع الغرب والصهيونية. وفي بيان لها بمناسبة ذكرى الجلاء ذكرت نقابة المعلمين أن الجلاء جاء نتيجة نضال الشعب السوري ضد المستعمر وتجسيداً لفكر حمله ووثق به وقدم من أجله التضحية والفداء فكان التحرر والخلاص من الاستعمار مضيفاً ان النضال من أجل الجلاء مسيرة ثورة مستمرة بدأت في اللحظة الأولى لدخول المستعمرين أرض سورية واستمرت في ميادين الكفاح المسلح وأعلى المنابر السياسية والثقافية حتى جلاء آخر جندي غاز عام 1946. |
|