تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


اللاذقية بدأت حصاد القمح في مساحاتها الضيقة والمتوقع إنتاج نحو 5٫5 آلاف طن...المحافظ: البقعة الخضراء المزروعة بالقمح قليلة لوجود الأشجار المثمرة بمساحات واسعة

اللاذقية
محليات
الأربعاء 15-6-2016
علي محمود جديد

بدأت عمليات الحصاد في محافظة اللاذقية مع أوائل شهر حزيران الجاري، ويتوقّع فرع مؤسسة الحبوب في المحافظة أن يصل الإنتاج هذا العام إلى 5 آلاف و420,49 طناً من القمح، منها 162,62 طناً من القمح الطري،‏

و5257,87 طناً من القمح القاسي، حيث تبلغ المساحات المزروعة بالقمح القاسي 2434,20 هكتاراً، بالإضافة إلى 69,20 هكتاراً مزروعة بالقمح الطري، فالمعروف أن محافظة اللاذقية أغلب أراضيها مزروعة بالأشجار المثمرة، وتشغل الحيّز الأكبر مما تبقّى مواسم التبغ والخضار.‏‏

وكانت لجنة تسويق الحبوب في اللاذقية قد عقدت اجتماعاً برئاسة المحافظ اللواء ابراهيم خضر السالم لتنسيق الأعمال وتأمين متطلبات الفلاحين، وتمّ خلال هذا الاجتماع استعراض العديد من القضايا، كان من أبرزها حساب الاستهلاك والفائض التجاري والكميات المتوقّع شراؤها من مادة القمح لهذا العام، فتبيّن أن الاستهلاك السنوي لمحافظة اللاذقية يصل إلى189 ألفاً و557,26 طناً، باعتبار أن عدد سكان المحافظة يصل إلى مليون و77 ألف نسمة، غير أن المتوقّع شراؤه من الفلاحين لا يتعدّى الألف طن من القمح فقط، وذلك في مركزين من مراكز التسويق، الأول : مركز صويمعة قبو العوامية الذي يستقبل القمح الدوكمة، والثاني: مركز المستودعات في اللاذقية الذي يستقبل الأقماح المعبّأة في أكياس، كما جرى استعراض الإنتاج المتوقع من الشعير والعدس.‏‏

إلى ذلك أبدى فرع مؤسسة الحبوب في اللاذقية استعداده لتقديم كافة التسهيلات، واقترح الطلب من مديرية الزراعة، ومن المصارف الزراعية واتحاد الفلاحين، تقديم التسهيلات اللازمة للحصول على شهادة منتج، وشهادة منشأ تعاوني، وأوضحت إدارة الفرع استعداد مؤسسة الحبوب لشراء كافة الكميات التي تُعرض عليها مهما كانت مواصفاتها شريطة أن تكون معبّأة بأكياس جديدة، أو فرط دوكمة، مشيرة إلى ضرورة تحويل قيم الحبوب حسب المصرف المختص بكل منطقة (اللاذقية - جبلة - القرداحة - الحفة) لافتةً إلى أهمية مؤازرة كل من وزارة النقل، ومديرية التجارة الداخلية، ومديرية الجمارك للمؤسسة من أجل منع نقل الأقماح المستوردة، والطلب من مديرية التجارة الداخلية تنظيم ضبوط ومصادرة الأقماح المستوردة أو المخلوطة بالأقماح المحلية، والمورّدة إلى مراكز المؤسسة.‏‏

المحافظ أوضح في تصريح صحفي أن هذا الاجتماع مع لجنة تسويق الحبوب جاء لتنسيق العمل وتأمين متطلباته، وتقديم التسهيلات للفلاحين، لإيصال إنتاجهم من الحبوب إلى مراكز التسويق، سواء إلى مديرية الحبوب بالنسبة للقمح، أو إلى مديرية الأعلاف بالنسبة لمادة الشعير، وقد أُعطيت التعليمات لتقديم كافة التسهيلات من قِبل الموظفين للأخوة الفلاحين، ولتأمين الآليات من الوقود، وتسهيل مرورها عن طريق الشرطة، واستقبال أي مادة مهما كانت قليلة في مركز الحبوب أو في الأعلاف، ونحن في محافظة اللاذقية -قال المحافظ- فإن الكميات الموجودة أو البقعة الخضراء التي تزرع بمادة القمح أو الشعير هي بالأصل قليلة لوجود الأشجار المثمرة على مساحة كبيرة.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية