|
أسواق ريف دمشق - سوسن خليفة: ما زالت أسعار المواد الغذائية وغير الغذائية على حالها منذ الأسبوع الماضي باستثناء مادة الفروج التي شهدت ارتفاعاً في أسعارها وصلت إلى حدود 265 - 270 للكيلو الواحد للفروج المذبوح ويعود ذلك لأسباب تتعلق بارتفاع أسعار العلف كما يوضح علي الخطيب معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق
إضافة إلى صعوبة النقل أحياناً بينما أسعار الخضار والفواكه تتسم بالهدوء والاستقرار مع ميول للانخفاض لأغلب المواد وخاصة البندورة والباذنجان البلدي وذلك لتوفر المادة وانتهاء موسم المكدوس. وقد وصلت أسعار البندورة إلى 20 ليرة وتميل للانخفاض والخيار بـ30 ليرة، البطاطا 35 ليرة والكوسا بـ40 ليرة، الفليفلة 30 ليرة، ليمون ماير 25 ليرة، وليمون بلدي 35 ليرة.... البصل اليابس الأحمر بـ 30 ليرة، البصل الفريك 25 ليرة، والحشائش بأنواعها 7 ليرات للجرزة والعنب الأسود بـ 40 ليرة، والأبيض الزيني والحلواني بـ 55 ليرة والسلطي بـ 30 ليرة، والبرتقال أبو صرة والكرمنتينا بـ 35 ليرة والتفاح بين 50 - 55 ليرة نوع أول والنوع الثاني 30 ليرة وتطرح في الأسواق كميات كبيرة من هذه المادة ولم يطرأ على اللحوم الحمراء أي ارتفاع ملحوظ وخاصة مع قرب عيد الأضحى المبارك حيث إن الخاروف الحي استقرت أسعاره منذ شهرين تقريباً بـ 250 ليرة بينما المذبوح الكيلو بحدود 750 ليرة للمستهلك. وهناك استقرار في أسعار الرز والزيوت النباتية المحلية والمستوردة وكذلك السمنة النباتية والحيوانية حيث إن المادة متوفرة في الأسواق وأسعارها مستقرة.. وتقوم المديرية خلال هذه الفترة بتشديد الرقابة على مادة الحلويات بأنواعها إضافة إلى السكاكر والشوكولا وباقي مستلزمات العيد من ألبسة وأحذية حيث يتم سحب عينات من هذه المواد للتأكد من مدى مطابقتها للمواصفات القياسية السورية ومن ناحية السعر أيضاً. ولفت الخطيب النظر إلى أنه لا يوجد أي ارتفاع على أسعار بدل خدمات النقل بكافة أنواعها سواء كانت داخلية أو بين المحافظات وسيتم اتخاذ إجراءات مشددة بحق كل من يتقاضى زيادة بهذه الأجور واستغلال المواطنين. تكثيف حملات الرقابــة علـــى الألبــــسة والحلويـات دمشق: س - خ: ضمن استعدادات وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لاستقبال عيد الأضحى المبارك وخاصة أنه يتزامن مع قرب حلول فصل الشتاء
قامت مديرية حماية المستهلك بتوجيه كافة مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظات لاتخاذ الإجراءات والتدابير التي من شأنها تشديد الرقابة على الأسواق من ناحية الأسعار والمواصفات لكافة المواد المطروحة في الأسواق وخاصة التي يزداد الطلب عليها بفترة الأعياد كالألبسة والحلويات والمكسرات والموالح حيث يتم سحب العينات من الحلويات لتحليل نوعية السمنة الداخلة في صناعتها وعلى البائع في هذه الحالة الإعلان عن نوع السمنة المستخدمة وفي حال عدم الإعلان عنها تعتبر السمنة المستخدمة «حيوانية» ومن يصنع بالسمنة النباتية عليه الإعلان حتماً في هذه الحالة يختلف السعر للمادة كون المواد المستخدمة سعرها أرخص ومختلفة أيضاً كما يتم تشديد الرقابة على اللحوم الحمراء والبيضاء. وأوضح محمود المبيض مدير حماية المستهلك بالوزارة أن الرقابة تشدد على ألعاب الأطفال وخاصة المؤذية مثل المفرقعات وبنادق الخرز لأن معظم هذه الألعاب إن لم يكن كلها ممنوعة التداول في الأسواق سواء في أسواق الجملة أو المفرق. وأضاف: بما أن العيد يتزامن مع قرب حلول فصل الشتاء فقد وجهت المديرية أيضاً بسحب عينات من ألبسة الأطفال للدراسة السعرية وتحليل المواصفة ومعالجة كافة المخالفات. ويؤكد المبيض أن السوق يشهد وفرة في السلع المطروحة ولا يوجد اختناق بأي مادة وعلى المستهلك أن يبتعد عن الشراء من الباعة الجوالين واختيار السلعة المناسبة المعروضة ضمن الشروط الصحية وفي المحال المعروفة ما يسهل على مديريات التجارة ضبط السلعة المخالفة ومحاسبة المخالف وفق أحكام قانون حماية المستهلك. |
|