|
|
السويداء بل امتد ليطول سلعاً أخرى وخاصة مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك كالحلويات والألبسة حيث سجلت ارتفاعاً جنونياً غير مسبوق أثقلت كواهل المواطنين وشكلت هاجساً مقلقاً بالنسبة لهم وخاصة من ذوي الدخل المحدود والفقراء والمحتاجين.
هذا الأمر على ما يبدو غائبا عن أنظار الجهات الرقابية وذات الصلة الحاضرة اسمياً والغائبة فعلياً عن الأسواق، فبالنسبة لأسعار الحلويات وصل سعر الكيلو غرام من الشوكولا نوع لي جيد إلى 900 ل.س بينما كان في العام الماضي يباع بـ 700 ل.س، كيلو الكراميلا العادي 250 ل.س بينما كان في العام الماضي 150 ل.س وسعر كيلو «النوكا» 500 ل.س بينما كان بـ 500 ل.س والفواكه المجففة وصل سعر الكيلو غرام إلى 350 ل.س مع ارتفاع ملحوظ بأسعار البزورات والمكسرات حيث وصل سعر الكيلو غرام من البزر الأبيض إلى 300 ل.س والفستق المدخن إلى 350 ل.س ووصل سعر الكغ من البلورية إلى 800 ل.س والبانوراما إلى 350 ل.س. وسعر كيلو المبرومة 700 ل.س والهريسة بالسمن الحيواني إلى 300 ل.س والنباتي إلى 150 ل.س. وبالنسبة لأسعار الألبسة سجلت ارتفاعاً ملحوظاً وخاصة ألبسة الأطفال والألبسة النسائية حيث وصل سعر بنطال الجينز الرجالي نوعية جيدة إلى 1800 ل.س بينما كان سابقاً يباع بـ 1200 ل.س ووصل سعر طقم الطفل إلى 3400 ل.س والقمصان النسائية تراوح سعرها بين 2300 و 3400 ل.س وبنطال الجينز الولادي يباع بـ 1200 ل.س بينما كان يباع بـ 800 ل.س هذا الغلاء دفع عدداً كبيراً من المواطنين المتسوقين للتوجه إلى الأسواق الشعبية والبسطات التي أصبحت تملأ الشوارع حالياً مشكلة إرباكاً مرورياً للمركبات والمشاة على حد سواء باعتبار أن أسعارها أرخص من المحال التجارية ولكن السلع الموجودة فيها ليست مضمونة النتائج بالنسبة للألبسة أغلبها من الستوكات والحلويات مكشوفة وتحت أشعة الشمس ولا نستطيع أن نحدد مدى صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات ومدى تأثيرها في صحة المواطنين. |
|
