|
صنعاء حيث تخشى هذه الاسرة المستبدة التي تهيمن على الحكم من وصول دومینو الاحتجاجات الی أراضيها ولذلك فهم یلجؤون ویستخدمون مختلف السبل لقمع اي احتجاج او اعتراض في اي منطقة ولا یسمحون بولادة الحركات الاحتجاجیة.
وعلى الرغم من ذلك فقد ظهر بعض من ضباط الأمن السعودي وعناصره ممن جاهروا أمام السلطات برفضهم القاطع لأوامر السلطات بقمع الاحتجاجات بالمنطقة الشرقية، فكان مصيرهم في زنازين آل سعود. وفي هذا السياق شنت سلطات آل سعود يومي الخميس والجمعة الماضيين حملة اعتقالات في أوساط مواطني مدينة العوامية والقطيف وجزيرة تاور. وقالت مصادر سعودية خاصة لموقع الفجر برس اليمني المستقل ان سلطات آل سعود قامت باعتقال عدد من ضباط الحرس الوطني الذين جاهروا بتذمرهم ورفضهم للاوامر الموجهة لهم بقمع شباب المنطقة الشرقية. واضافت المصادر ان الشهري وهو ضابط برتبة مقدم يعمل في الاستخبارات العسكرية تم اقتياده فجر الجمعة من مقر عمله في المنطقة الشرقية الى جهة مجهولة كما تم اعتقال عدد من زملائه اضافة لعدد من ضباط الامن والشرطة دون أن تعرف التهم الموجهة اليهم أو الاماكن التي يعتقلون فيها. كما تواصل سلطات القضاء التابعة لنظام آل سعود محاكمة عدد من الناشطين الحقوقيين اضافة الى شباب من المناصرين لهؤلاء الحقوقيين دون أن يسمح لمحاميهم بالترافع أو حتى مراجعة القضاة الذين يحاكمون هؤلاء النشطاء والشباب وهم من القضاة المتعصبين للنظام والذين يجرمون ما يطلقون عليه الخروج عن طاعة ولي الامر. وقالت المصادر ان أعضاء ما يسمي بـ «هيئة الامر بالمعروف» حشدت اتباعها واعضاءها وأنصارها وأصدرت سلسلة من الفتاوى التجريمية بحق كل من ينشط أو يشارك بالمسيرات المطالبة بالاصلاحات واعتبار من يقوم بهذا الفعل بالخارج عن الملة وحكمه حكم المرتد وقد تم توزيع هذه الفتاوى عبر بروشورات ومنشورات فيما طالبت أجهزة الامن أئمة الجوامع وخطباءها بابلاغ هذه التعليمات المشددة والانذار بعدم التساهل مع من يخرج عنها خاصة في موسم الحج. |
|