|
سانا- الثورة ولأن الاحداث اثبتت انه كلما ازداد افلاس القوى التآمرية وادواتها من اصحاب الفكر الوهابي والاخواني وانغلقت في وجوههم باب من ابواب الأهام المريضة تصاعد شعارهم ووحشيتهم.. انطلاقاً من هذه القناعة التي تترسخ شيئاً فشيئاً حتى غدت من المسلمات المطلقة جددت اوساط سياسية واعلامية وحقوقية امس تضامنها مع سورية مؤكدة ان لا حل للأزمة فيها ولا سبيل لانجاح مساعي الابراهيمي إلا بالحوار ووقف دعم الارهابيين المسلحين والمرتزقة المأجورين مشيرة الى ان لعبة المتآمرين وسيناريوهاتهم الدموية ستفشل وتنهار تحت اقدام السوريين. وفي هذا الاطار أدان الشيخ سلمان عنتير رئيس الفعاليات الوطنية في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 التفجيرات الارهابية التي استهدفت حلب وباب توما بدمشق أمس وراح ضحيتها عدد من الشهداء. وأكد الشيخ عنتير في بيان له أمس أن هدف منفذي هذين العملين الارهابيين الاجراميين ضرب الوحدة الوطنية والنسيج الوطني السوري وتخريب المرافق العامة بعد فشل المجموعات الارهابية المسلحة وداعميها في اضعاف سورية وثنيها عن مواقفها الوطنية والقومية مؤكدا أن ما تقوم به هذه المجموعات هو خدمة للكيان الصهيوني والدول الغربية. وختم بيانه بالقول ان الشعب السوري بكل مكوناته ووحدته الوطنية والتفافه حول جيشه وقيادته سيتمكن من اسقاط المؤامرة التي يتعرض لها وطنه وسينتصر على أعدائه بفضل وعيه وتضحيات جيشه الباسل. |
|