|
|
أضواء ويأتي الإعلان عن المؤتمر الذي ستحضره الصين من بين الدول النووية ،في وقت تواجه فيه طهران تهديدات بفرض عقوبات جديدة بسبب برنامجها النووي . واضافة الى الصين التي تعول عليها طهران لتفادي هذه العقوبات، وجهت الدعوة لحضور المؤتمر أيضا الى خبراء ومسؤولين من نحو 60 بلداً ، وأعلنت طهران أنها تلقت موافقات كل من وزراء خارجية سورية وكوبا وفنزويلا وسلطنة عمان على حضور المؤتمر. كما دعي للمؤتمر ممثلين لمنظمات دولية ومنظمات غير حكومية . وذكر المندوب الإيراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أكبر سلطانية ان مسؤولين بارزين وخبراء رفيعي المستوى من دول عدة، سيشاركون في المؤتمر الذي سيُعقد بعد قمة دولية حول الأمن النووي تستضيفها واشنطن في 12 و13 من الشهر الجاري، للبحث في اتخاذ تدابير مشتركة من اجل ضمان أمن المواد النووية ومنع عمليات إرهابية نووية . يأتي ذلك، في وقت أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي شيرازاديان انه سيتم خلال ايام ازاحة الستار يوم غد الجمعة عن انجاز نووي جديد بحضور الرئيس الايراني. وأكد أن طهران ستبدأ بإنشاء منشأة واحدة أو منشأتين نوويتين وذلك تمهيداً لإنشاء عشر منشآت في مناطق مختلفة من البلاد في النصف الأول من السنة الإيرانية الجديدة التي بدأت في 21 آذار الماضي. ويؤكد القادة الإيرانيون أن الجمهورية الإسلامية لا تسعى لاقتناء السلاح الذري الذي يحظره الإسلام، ويدعون بالمقابل، إلى إزالة السلاح النووي في الشرق الأوسط والعالم. وحول أهمية عقد مؤتمر نزع الأسلحة بطهران قال مهمانبرست: «إن ادعاءات كثيرة تطرح حول حظر استخدام أسلحة الدمار الشامل، ولكن للأسف يلاحظ أن الدول التي تطرح هذا الشعار، تبذل قصارى جهدها من أجل إنتاج أسلحة الدمار الشامل وخاصة الأسلحة النووية. |
|
