|
عين المواطن أما الطالبات القاطنات في الوحدة الثانية فلهن همومهن الخاصة اضافة الى ما ذكرناه سابقا، فالوحدة كما يقلن كانت سابقا مخصصة للطلاب وهي بحالة يرثى لها،
ويبدو أن خللا ما بالتجهيزات أو التمديدات يؤخر تشغيل الحمامات، وإذا صدف وقررت الادارة تشغيلها فإن الطالبات لا يتجرأن دخولها فحرارتها دون المطلوب وسرعان ما تعود للبرودة، إضافة لعدم جاهزيتها من الداخل، أما أرضية الحمامات فهي الاخرى تثير الاشمئزاز ويطغى عليها اللون الأسود ،والصور المرفقة توضح ذلك وهي ملتقطة منذ اسبوع فقط. بدورنا توجهنا منذ أكثر من شهر الى مدير المدينة الجامعية هيثم غنوم ونقلنا له هذه الملاحظات وعدنا بالرد انتظرنا... أعدنا السؤال وانتظرنا ويبدو أننا لن نحظى بإجابة شافية فآثرنا نقل معاناة الطلبة. |
|