|
|
محليات وأصعبها وواجه التحديات وجابه القوى الاستعمارية وحقق الانتصارات واغنى تجربته النضالية التي التزمت مصلحة الجماهير من خلال تبني القضايا الوطنية والقومية ودافع عن الفلاحين والعمال ووقف في وجه الظلم والاستغلال. وعلى الصعيد الآخر واجه الحزب الأحلاف الاستعمارية والغزو الاستيطاني العنصري لفلسطين والتزم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عن الحقوق و القضايا العربية. لقد اثبت حزب البعث العربي الاشتراكي بأنه قوة طليعية استمدت قوتها من الشعب وناضلت في صفوفه ومعه والتزمت قضاياه وهمومه وترجمت تطلعاته الى برامج عمل سياسي واقتصادي واجتماعي، يقول السيد الرئيس بشار الأسد الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في كلمة له في افتتاح المؤتمر القطري العاشر للحزب عام 2005 :البعث قوة طليعية في حياة الشعب و الوطن، وان بناءه كذلك رهن بالتزامه بقيم هذا الشعب الاصيل وبمدى استعداده لتمثلها في ادائه وسلوك اعضائه وبقدرته على التكيف الخلاق مع التطورات المتسارعة التي يشهدها عالم اليوم في كل المجالات. لقد قاد الحزب الدولة والمجتمع وتسلم زمام الامور وادار دفة الحياة السياسية في سورية، وخاصة بعد قيام الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد. تلك الحركة التي اسست لسورية الحديثة واعادت بناء الحزب والدولة والمؤسسات والاقتصاد والجيش الوطني فكان النصر في تشرين الاول عام 1973 الذي اعاد للعرب توازنهم ومحا عار النكسة وخلق معادلة جديدة في المنطقة. لقد كانت حرب تشرين التحريرية نقطة تحول في تاريخ الصراع العربي الصهيوني كشفت وعرّت اسطورة الجيش الذي لا يقهر واثبتت أن الحق لابد ان تدعمه القوة والاصرار من اجل تحرير الارض واستعادة الحقوق كاملة وصولا الى سلام عادل وشامل. وكانت مسيرة البناء الاقتصادي تواكب الانجازات السياسية، فتبنى الحزب شعار التعددية الاقتصادية وتشجيع العمل والابداع واستثمار الموارد البشرية والمادية وافساح المجال للقطاع الخاص ليأخذ دوره في بناء الوطن والتكامل مع القطاع العام وصدرت القوانين والتشريعات لتشجيع الاستثمارات واتاحة الفرصة للجميع للمشاركة في العمل والبناء. |
|
