|
|
دمشق
وقالت السيدة نائب رئيس الجمهورية خلال لقائها اعضاء اللجنة المشرفة على المسابقة الوطنية للتمكين للغة العربية برئاسة الدكتور عدنان عربش رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة وممثلين عن وزارتي التربية والاعلام ولجنة التمكين للغة العربية وجامعة دمشق ان اي عمل يسهم في تمكين اللغة العربية يكتسب اهمية كبرى وخصوصا عندما يكون العمل على جبهة الشباب الذين يشكلون الرافعة للمستقبل مؤكدة انه بقدر ما نولي اهتماما بالشباب بقدر ما نضمن المستقبل الواعي للوطن. وعرضت الدكتورة العطار الخطوات التي تم اتخاذها في مجال التمكين للغة العربية والنهوض بها سواء عبر لجان التمكين التي انشئت في جميع المحافظات او عبر اعادة احياء مجمع اللغة العربية وكذلك التعاون مع مختلف الوزارات والهيئات المعنية بالحفاظ على اللغة العربية واستنهاضها داعية إلى الاستمرار في العمل للوصول إلى الهدف المنشود. ودعت السيدة نائب رئيس الجمهورية المنظمات الشبابية إلى التركيز على توجيه اهتمامات الشباب للانخراط في نشاطات ثقافية وفكرية مفيدة بعيدا عن التسلية المجانية مؤكدة اننا لا نستطيع تمكين اللغة العربية لدى الشباب مع انصرافهم عما هو جدي وسليم لهم ولمجتمعهم. وعرض اعضاء اللجنة المشرفة على المسابقة الوطنية للتمكين للغة العربية خلال اللقاء المبادئ التي اعتمدتها المسابقة والمراحل التي قطعتها منذ انطلاقها بمشاركة 400 الف شاب وشابة من مختلف مدارس سورية من الصف الثامن والعاشر واستقرت بعد التصفيات في المناطق والمحافظات على 146 مشاركا. وفي ختام اللقاء قدم اعضاء اللجنة درع المسابقة للدكتورة العطار تقديرا لدورها الرائد في المجال الثقافي وفي مجال حماية اللغة العربية وصونها. من جهة ثانية افتتحت د. العطار معرض ربيع الكتاب الاول الذي يقيمه اتحاد الناشرين السوريين تحت شعار متعة القراءة وذلك في حديقة الجلاء بالمزة . وأكدت د. العطار أن الثقافة تنمو وتتعالى يوماً بعد يوم بفضل المبدعين الشباب، وأن الثقافة تعني الاستمرار في التعلم وممارسة الابداع وتحقيق الذات، وأضافت أن المعرض كان جميلاً، وفيه عدد من العناوين المهمة ولا يستطيع الانسان أن يمر به عابراً بل يحتاج الى زمن أطول لمتابعة ما يجري على الساحة من نتاج أدبي وعلمي وفكري. بدورها السيدة شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية أشادت بمبادرة اتحاد الناشرين باقامة المعرض الأول للترويج لدور النشر الوطنية وهذا يعني أننا بدأنا نسير على الطريق الصحيح من أجل نشر الكتاب الوطني بين أبنائنا في الوطن ثم الخروج به الى العالمية وقالت: أهمية هذا المعرض ليس لأنه الأول فقط وإنما هناك العشرات من دور النشر مشاركة في المعرض وهذا يعني أن هناك اهتماماً بالقراءة والكتاب. أما د. علي القيم معاون وزير الثقافة فقد أشار الى أن وزارة الثقافة تشارك بجناح كبير يضم أحدث النتاجات والمطبوعات التي قامت بإصدارها الهيئة العامة للكتاب، وهذه المشاركة هي تعبير عن رغبتنا بأن يكون الكتاب دائماً في أيدي الناس، مؤكداً أنه على الرغم من أن القارئات الالكترونية بدأت تبشر بشيء كبير في عالم الكتاب، إلا أن الكتاب الورقي يبقى له دوره المهم في حياتنا. من جانبه قال عدنان سالم رئيس اتحاد الناشرين السوريين أن عدد دور النشر ونوعية الكتب المشاركة في الدورة الاولى لمعرض ربيع الكتاب دليل مهم على نجاح هذا المعرض ولاسيما أنه يضم الكثير من الفعاليات الفنية والثقافية المتنوعة والغنية . د. غياث مكتبي رئيس لجنة المعارض في اتحاد الناشرين السوريين، أشار الى أن المعرض يستهدف الناشرين والقراء السوريين وأكد أن الهدف من المعرض الاهتمام بأطفالنا وتقوية اللغة وزراعة محبة الكتاب بين الناس، والخروج من المعرض بقارئ متميز جديد. من جهتها وصال قداح عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة أكدت سعي منظمة اتحاد شبيبة الثورة دائماً الى التشاركية مع الجهات الأهلية والحكومية واليوم نشارك مع اتحاد الناشرين السوريين في سورية وقالت: ان مشاركتنا هي عبارة عن الفرقة النحاسية والمراسم وفرقة الفنون الشعبية بالاضافة الى معرض من منشورات اتحاد شبيبة الثورة وورشة عمل مع الأدباء الشباب مؤكدة ان منظمة اتحاد شبيبة الثورة تعمل على تنمية قدرات الشباب وخاصة في الأجناس الأدبية. هذا ويستمر المعرض حتى السابع عشر من الشهر الجاري. |
|
