|
|
دمشق حضر الحفل السادة عبد الله الاحمر الامين العام المساعد للحزب والدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية ومحمد سعيد بخيتان الامين القطري المساعد للحزب والدكتور محمود الابرش رئيس مجلس الشعب والمهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء وأعضاء القيادتين القومية والقطرية للحزب والامناء العامون لاحزاب الجبهة الوطنية التقدمية والعماد حسن توركماني معاون نائب رئيس الجمهورية ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية والوزراء ورئيس هيئة تخطيط الدولة. كما حضر الحفل عدد من قادة الفصائل الفلسطينية وممثلي تنظيمات الحزب القومية وعدد من أمناء وأعضاء قيادات فروع الحزب والمحافظين ونائب وزير الخارجية ومعاونو الوزراء وأعضاء مجلس الشعب والبعثيون القدامى ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وعدد من ممثلي المنظمات العربية الموجودة في دمشق وحشد من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاعلامية.
وقال الاحمر خلال الحفل: اننا نحتفل اليوم بذكرى تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي لنستلهم منها المعاني والقيم ونستخلص منها الدلالات والاستنتاجات مستذكرا النضال الطويل الشاق الذي خاضه قدامى البعثيين قبل التأسيس. وأضاف عندما نحتفل بالذكرى الثالثة والستين لتأسيس البعث نحتفل في واقع الحال بالذكرى السبعين لنشوء البعث كوجود سياسي فاعل قبل المؤتمر التأسيسي. وأكد الاحمر ان السيد الرئيس بشار الأسد الامين القطري للحزب يواصل قيادة المسيرة النضالية مستندا الى ما حققه الحزب من انجازات وما جسده من مواقف في دعم القضايا العربية وسعيه من اجل تضامن عربي فعال وتعزيز التعاون مع دول الجوار للوصول الى موقف مشترك ضد العدو الصهيوني.
وقال الاحمر ان الحزب استطاع اثبات واقعيته من خلال نضاله وعمله على انجاز الاهداف التي يؤمن بها ما اكسبه تأييد قطاع واسع من الجماهير ومكانة مرموقة وصل اليها بفضل وضوح أفكاره وأهدافه واخلاص مناضليه وقوة ايمانهم بأمتهم العربية مشيرا الى التجارب التي خاضها البعثيون على امتداد الوطن العربي وتعاونهم مع القوى والتنظيمات والاحزاب الوطنية للتصدي للاحلاف والمخططات الاستعمارية والغزو الصهيوني على فلسطين والامة العربية حيث قدموا الشهداء عام 1948 وفي مراحل النضال اللاحقة الى جانب وقوفهم مع ثورات الجزائر وليبيا والمغرب واليمن وقيام أول دولة للوحدة العربية في التاريخ الحديث بين سورية ومصر ونضالهم ضد حكم الانفصال واسقاطه بقيام ثورة اذار المجيدة التي قادها الحزب. ولفت الامين العام المساعد للحزب الى ضرورة تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تحيط بواقعنا العربي ومواجهة المخططات التي تحاك ضد الامة العربية وخاصة في ظل التعنت الاسرائيلي مشيرا الى ان القائد الخالد حافظ الأسد وضع هذا الهدف في اولوياته فدعا الى وحدة العرب وتضامنهم وحشد طاقاتهم كأساس لتحقيق التوازن الاستراتيجي في الصراع العربي الصهيوني واعاد لثورة اذار ألقها بقيام الحركة التصحيحية التي وضعت الحزب على مساره الصحيح وجددت حيويته. عطري للثورة : سورية قوية بهمّة شعبها وحزبها القائد هذا وقد اجرت الزميلة عزة شتيوي لقاءات خلال حفل الاستقبال حيث اكد المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء ان سوريا مستعدة لمواجهة اي تحديات قادمة بهمة شعبها وحزبها القائد وبهمة نخبها الوطنية التي تشكل سلاح القوة والمنعة. واضاف عطري ان الرئيس بشار الأسد اكد مراراً ان سورية يجب ان تكون قوية بشعبها المتراص والمتماسك. من جهته اكد فيصل المقداد نائب وزير الخارجية ان ذكرى تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي تتعلق بحياة كل مواطن عربي داخل الوطن العربي وخارجه، والفكر القومي هو فكر كل مواطن . واضاف المقداد ان حزب البعث هو حزب مرتبط بضمير الامة العربية وبتاريخها وماتمثله من كرامة لهذا الشعب، مشيرا الى ان فكرة البعث هي لكل العرب وهذه الفكرة تحتاج الى تجسيد ومن دونها لامستقبل للامة العربية، والبعثيون يدعون بهذه المناسبة كل العرب لتوحيد الامة العربية . بدوره اكد السيد عاصم قانصو ان حزب البعث هو حزب المقاومة والنضال وقد ناصر القضية الفلسطينية منذ نشأته واستمر بنضاله في عهد الرئيس الخالد حافظ الأسد ولايزال حتى الان يناضل من اجل تحرير فلسطين وتحرير الاراضي المحتلة في ظل قيادة الرئيس بشار الأسد الذي يشدد دائما من خلال توجيهاته على دعم المقاومة التي هي عقيدة البعث والبعثيين هذه العقيدة النابضة بالقومية والتي تسعى لتوحيد الامة العربية. قواتنا المسلحة تحتفل بالمناسبة هذا وقد شهد عدد من المحافظات أمس احتفالات ونشاطات متنوعة تعبيراً عن الاعتزاز بهذه الذكرى وقد ألقيت في الاحتفالات كلمات أكدت الالتزام بنهج المقاومة والعزم على مواصلة درب العزة والنضال والتضحية في سبيل تحرير الأراضي المحتلة. و احتفلت قواتنا المسلحة أمس بمختلف صنوفها البرية والجوية والبحرية بالذكرى الثالثة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي حيث تحدث قادة الوحدات العسكرية خلال المهرجانات الخطابية عن ذكرى ميلاد الحزب الذي جاء تجسيداً للأهداف القومية الكبرى التي ناضل شعبنا من أجل تحقيقها. وأشار القادة الى التاريخ المشرف والدور الكبير للحزب في مواجهة المخططات الاستعمارية والدفاع عن كرامة الأمة وخاصة بعد ثورة الثامن من اذار وقيام الحركة التصحيحية التي أعطت نضال حزب البعث بعداً جديداً وعمقت فعاليته في قيادة الدولة والمجتمع. ولفت القادة الى القمة العربية التي انعقدت مؤخرا في مدينة سرت الليبية والدور الفاعل والمؤثر الذي اضطلعت به سورية للخروج بقرارات تتناسب مع التحديات التي تواجه الأمة مشيرين الى تأكيد السيد الرئيس بشار الأسد أهمية المقاومة ودعمها بكل ما يعزز من قوتها ويحافظ على استمراريتها بوصفها ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها في ظل وجود كيان صهيوني استيطاني عنصري متمرد على قرارات الشرعية الدولية. وعاهد القادة الرئيس الأسد على مواصلة التدريب وصقل الخبرات واغناء المعارف والاستمرار في الاستعداد والجاهزية القتالية العالية لتنفيذ أي مهمة توكل اليهم. وأقيمت بهذه المناسبة العروض العسكرية في جميع الثكنات والمواقع والتشكيلات العسكرية. فرع البقاع يحتفي هذا واقامت قيادة فرع البقاع لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان حفل استقبال لمناسبة الذكرى الـ 63 لتأسيس الحزب شاركت فيه وفود سياسية ودينية واجتماعية وشعبية. والقيت في المناسبة عدة كلمات أكدت ان تأسيس الحزب كان تاريخ أمة وشعب وفجراً عربياً جديداً خرج من انقاض الفرقة والظلام والتشتت والضياع الى رحاب الأمة الواحدة والتاريخ العربي المشرق. مهرجان لمدارس ابناء الشهداء من جهتها أقامت هيئة مدارس أبناء الشهداء في مدرسة البنين مهرجانا خطابيا بمناسبة احتفالات شعبنا بهذه المناسبة القيت خلاله كلمات الطلائع والشبيبة والمعلمين. وأشار اللواء محمد رفاعي غنيم المدير العام لهيئة مدارس أبناء الشهداء الى معاني البعث وأهمية الدور الكبير الذي اضطلع به الحزب في مسيرة البناء التي شهدتها سورية ودوره في الدفاع عن القضايا العادلة والمشروعة للامة العربية. كما أقامت مدارس بنات الشهداء مهرجانا مماثلا نوهت خلاله شهيرة فلوح المشرفة العامة بأهمية الدور الذي لعبه الحزب لجهة وضع مشروع نهضوي لاستعادة الامة العربية لدورهاالحضاري والانساني. |
|
