|
سانا - الثورة
واستنكرت الحشود الاستهداف الإرهابي الأمريكي للمقاومين معربة عن غضبها لهذا العمل الإجرامي الذي يعبر عن العربدة الأمريكية في المنطقة واستهتارها بالقانون الدولي وسيادة الشعوب والدول. ورفع المحتشدون الأعلام واللافتات التي تندد بالاحتلال الأمريكي والإسرائيلي والتي تدعو إلى خروج القوات الأمريكية من العراق وسورية منوهين بأن دماء الشهيدين سليماني والمهندس ومن كان معهما من المقاومين ستبقى منارة يهتدي بها رجال المقاومة للسير على خطاهم حتى تحرير آخر شبر من تراب الوطن وطرد الغزاة والمحتلين. وأحرق المشاركون في التجمع الأعلام الأمريكية والإسرائيلية في رسالة تؤكد صمود المقاومة وتحديها جميع الممارسات الإجرامية والإرهابية التي ترتكبها قوات الاحتلال الأمريكي والصهيوني بحق أبناء الشعب العربي. وأكد المشاركون ثبات محور المقاومة وإصراره على التصدي للغطرسة الأمريكية في المنطقة والإرهاب المنظم الذي تمارسه لافتين إلى أن هذه الجريمة النكراء لن تزيد أبطال المقاومة إلا صموداً ولن تثني من عزيمتهم في التصدي للاحتلال الغاشم ومواجهته على كامل التراب العربي. وفي تصريحات لوكالة سانا أوضح القاضي عبد الله الحسين أن جماهير حلب تقف اليوم وقفة عز وشموخ تنديداً بالجريمة التي ارتكبها العدوان الأمريكي بحق المقاومين معتبراً أنه عمل إرهابي جبان. وبيّن الشيخ أحمد علي السالم من عشيرة البومسرة أن هذه الوقفة هي للتضامن مع أبطال المقاومة وللصمود بوجه الاحتلال والإرهاب الأمريكي وقال: «سنبقى مع المقاومة حتى تحرير آخر شبر من تراب الوطن «ولفت الشيخ عبد الله دندل شيخ عشيرة البوشيخ إلى أن الحشود الغفيرة من أهالي حلب جاءت اليوم لتقول بصوت واحد نحن ضد الإرهاب الأمريكي ومع محور المقاومة لتحقيق الشهادة أو النصر. واعتبرت نيروز كالو أنه مهما سالت دماء الشهداء فلن نهدأ أو نستكين حتى نحرر آخر شبر محتل من أرض الوطن بينما لفتت ناريمان محمد إلى أن شهيدي المقاومة سليماني والمهندس هما شهيدا الأمة العربية وقد خطا بدمائهما الزكية دروب النصر والتحرير. وأوضح المهندس محمد الأحمد أن حشود اليوم تستنكر الإرهاب الأمريكي وجريمته النكراء بحق الشهيدين سليماني والمهندس وهي تعبير عن التفافها حول محور المقاومة وتمسكها بنهجها لطرد الغزاة والمحتلين وتحرير الأرض من دنس الإرهاب. |
|