تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


السويد تستدعي سفير «الكيان»: سنرد على إسرائيل بحزم لعدم نضجها.. قوات الاحتلال تواصل انتهاكاتها للأقصى المبارك.. ثلاثون ضابطاً يقتحمون المسجد

القدس المحتلة
سانا-الثورة
أخبار
الثلاثاء 16-10-2012
واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي انتهاكاتها وتدنيسها وهجماتها على المسجد الأقصى المبارك في خطوة تستهدف الاستيلاء على المزيد من الأراضي وسن القوانين الجائرة بحق المقدسات الفلسطينية

ولاسيما المسجد الأقصى لتسهيل عمليات السطو وإحكام الطوق حول عنق القدس والمقدسات الأمر الذي يقتضي الاسراع في إنقاذ المدينة ومساجدها ومقدساتها‏

من أجل توفير عوامل الصمود وتعزيز عناصر المقاومة لما يحاك ضد القدس والمقدسات، وفي هذا الإطار جددت قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتداءها وتدنيسها للمسجد الأقصى المبارك في اطار خططها التصعيدية لتهويد المدينة المقدسة حيث اقتحمت فرقة مكونة من 30 ضابطا صهيونيا بلباسهم العسكري المسجد المبارك من جهة باب المغاربة ومكثت فيه لاكثر من ساعة ضمن برنامج ما اصطلح على تسميته جولات الارشاد والاستكشاف العسكرية.‏‏

وفي خطوات استفزازية تعمد الضباط التقاط الصور الجماعية والفردية داخل المسجد وعلى خلفيته وأبنيته المختلفة.‏‏

وذكر المركز الفلسطيني للاعلام ان اقتحام الضباط الصهاينة للمسجد الأقصى ترافق مع اقتحام مماثل لنحو 11 صهيونيا يتقدمهم أحد الحاخامات المعروف بنشاطه العنصري الداعي إلى هدم المسجد وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.‏‏

بدورها أكدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها ان قوات الاحتلال الاسرائيلي تواصل انتهاك حرمة المسجد الأقصى وتتعمد ادخال الاف السياح الاجانب بمجموعات كبيرة اليه وتوفر الحماية لهم خلال جولاتهم في الأقصى يتخللها في العادة الحركات والاقوال التي تنافي قدسية وحرمة الأقصى مشيرة إلى اقتحام نحو 2500 سائح أجنبي للمسجد في الصباح والمساء.‏‏

وكررت المؤسسة في بيانها مطالبتها للدول الاسلامية بتحرك عاجل لانقاذ المسجد الأقصى في وقت يتيح فيه تغافل ممثلي الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي عن واجباتهم بحماية الأقصى لقوات الاحتلال التمادي باعتداءاتها واقتحاماتها للمدينة المقدسة والمقدسات فيها.‏‏

وكانت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث حذرت الجمعة الماضي من التصعيد غير المسبوق لقوات الاحتلال الاسرائيلي الذي يستهدف فرض تنفيذ فعلي لتقسيم المسجد الأقصى المبارك بين المسلمين والمغتصبين الصهاينة.‏‏

في سياق آخر استدعت السويد سفير الكيان الاسرائيلي في استوكهولم بعد تصريحات لمسؤول اسرائيلي يتهم فيها السويد بمعارضة تشديد العقوبات على ايران لحماية شركة سويدية.‏‏

وقالت متحدثة باسم الخارجية السويدية لوكالة الصحافة الفرنسية سنستمع من السفير الاسرائيلي لتوضيحات حول التصريحات في الصحافة الاسرائيلية الصادرة عن مسؤول في الخارجية.‏‏

واعتبر وزير الخارجية السويدي كارل بيلت في تصريح لوكالة الانباء السويدية تي تي على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورغ هذه المعلومات افتراء وان اسرائيل ليست ناضجة ولذلك سترد السويد عليها بحزم.‏‏

وكانت صحيفة هآرتس الاسرائيلية نقلت عن مصدر في حكومة الاحتلال ان السويد تسعى الى منع تشديد العقوبات الاوروبية لافساح المجال امام ابرام عقد بين مجموعة الاتصالات السويدية اريكسون ومشغل الهواتف اليراني ايرانسل.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية