|
دمشق التي تتقنع كاذبة بقناع الاسلام مدنسة لطهارته بكل ما أمكنها من أعمال الامتهان والتدنيس والتخريب والتحريق. وأكد الاتحاد في بيان تجريمه للاعتداء الذي لم يشف غليل الكفرة المجرمين حتى عمدوا إلى خزانة المصاحف فحطموها وأخرجوا منها المصاحف وبعثروها أرضا ثم عمدوا إلى الاثر النبوي المتوارث جيلا عن جيل والمودع في هذا الجامع الاثري الكبير فرموه واتلفوه. وقال الاتحاد من البديهي أن هذه الجريمة التي أقدم عليها هؤلاء الكفرة لا تنطوي على غاية سياسية وليس من شأنها أن ترسخ اقدامهم في مجال الاحتلال وبسط الهيمنة ولن تأتي بأي نتيجة في ما قد تسللوا إلى حلب من أجله. ولفت الاتحاد إلى أن الغاية من وراء الاعتداء هي اشفاء الغليل كيدا وتدنيسا واساءة إلى اهم معلمة من المعالم الاسلامية البارزة التي هي ملء قلوب أهالي حلب والشعب السوري داعيا المسلمين إلى التبصر أمام سلسلة الدلائل الناطقة التي قالها وأكد عليها مرارا من أن ما يسمى القاعدة عضو مصطنع غريب عن جسم أمتنا العربية الاسلامية وصنيعة اجرام صهيوني لا تنتمي إلى دين. وتساءل الاتحاد عن موقف الجيران الذين ما زالوا يعصبون أعينهم بعصائب الاحقاد والضغائن معرضين عن نداء الاسلام الذي يقولون إنهم ينتمون اليه، الا يزالون ماضين في قرارهم الذي اتخذوه، أن يجعلوا الاسلام والامة الاسلامية فداء لما تريهم ضغائنهم وأحقادهم. وختم الاتحاد بيانه بالتأكيد على أن ما حصل للجامع الاموي في حلب جزء لا يتجزأ من الاعتداءات المتكررة على مقدساتنا الاسلامية وفق خطة ممنهجة يخطط لها أعداؤنا الصهاينة والولايات المتحدة التي تحميهم وتناصرهم على الضلال والطغيان مشيدا باصدار السيد الرئيس بشار الأسد قرارا يتضمن تشكيل لجنة خاصة تتولى مهام اعادة تأهيل وترميم الجامع الاموي الكبير خلال مدة زمنية وجيزة. وزارة الأوقاف: جزء من الهجمة الكافرة المارقة على بلدنا وأمنه وكرامته بدورها أكدت وزارة الاوقاف أن الاعتداء على الجامع الاموي في حلب من قبل المجموعات الارهابية التكفيرية المسلحة أذناب القاعدة هو اعتداء على قدسية الدين ومكانته وهو مؤشر خطير في حياة الامة وجزء لا يتجزأ من الهجمة الكافرة المارقة على بلدنا وأمنه وكرامته. وقالت الوزارة ان الجامع الاموي الكبير في حلب تعرض لاعتداء آثم من عصابات تكفيرية مسلحة نالت من مكانته المرموقة باعتباره صرحا من صروح العبادة والتعليم والتوجيه ودمرت جدرانه وحرقت أثاثه النفيس ونهبت وسلبت ما يحتويه من ثروة علمية وتراثية لا مثيل لها في العالم العربي والاسلامي كما تعرض المنبر الاثري النفيس للاحتراق والتكسير. ولفتت الوزارة إلى ان الاعتداء على الجامع من قبل الارهابيين والتكفيريين أذناب القاعدة الذين عاثوا في انحاء سورية فسادا وافسادا هو جزء لا يتجزأ من الاعتداءات المتكررة على مقدساتنا الاسلامية وأبرزها القدس الشريف وفق خطة ممنهجة يخطط لها أعداؤنا الصهاينة والولايات المتحدة الامريكية التي تحميهم وتناصرهم على الضلال والطغيان. وأشارت الوزارة إلى أن هذه المجموعات التي امتهنت وأحرقت ودمرت لم يشف غليلها حتى عمدت إلى خزانة المصاحف في الجامع فحطمتها وأخرجت منها المصاحف وبعثرتها أرضا ثم عمدت إلى الاثر النبوي الشريف المتوارث جيلا عن جيل والمودع في هذا الجامع الاثري الكبير فرمته وأتلفته. وأكدت الوزارة في بيانها انه من البديهي أن هذه الجريمة التي أقدم عليها هؤلاء الكفرة لا تنطوي على غاية سياسية وليس من شأنها أن ترسخ أقدامهم في مجال الاحتلال وبسط الهيمنة ولن تأتي بنتيجة في ما قد تسللوا إلى حلب من أجله. وخلصت الوزارة إلى ان الغاية من هذا الاعتداء الآثم على أحد أكبر جوامع العالم العربي والاسلامي وأحد المعالم الاسلامية التاريخية فيها النيل من مكانته المرموقة باعتباره صرحا من صروح العبادة والتعليم والتوجيه كما هي كيد وتدنيس واساءة إلى أهم معلمة من المعالم الاسلامية البارزة. ونوهت الوزارة بقرار السيد الرئيس بشار الأسد بتشكيل لجنة خاصة تتولى مهام اعادة تأهيل وترميم الجامع وخلال فترة زمنية وجيزة. السيد : يأتي في سياق المؤامرة المدبرة التي تستهدف سورية بدوره أكد الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الاوقاف أن الاعتداء الارهابي الذي قامت به المجموعات الارهابية التكفيرية المسلحة على الجامع الاموي في حلب آلم جميع السوريين ويأتي في سياق المؤامرة المدبرة التي تستهدف سورية. وقال السيد في مقابلة مع التلفزيون العربي السوري الليلة الماضية: ان التضليل الاعلامي الذي يستهدف سورية والذي نراه يتصاعد يوما بعد يوم منذ بداية الازمة في سورية هو محاولة لقلب الحقائق واللعب على أوتار عواطف ومقدسات السوريين والعرب والمسلمين في كل مكان. وأضاف السيد.:ان المتآمرين على سورية عندما يفشلون في قضية ما ينتقلون إلى قضية أخرى تثير العواطف والنعرة الانسانية والدينية والفطرة السليمة وخصوصا أن للمقدسات أثرا بالغا في قلوب ونفوس المواطنين والشعوب العربية والاسلامية. وأوضح السيد أن الذي يفتي لنفسه بقتل الانسان يفتي لنفسه بتدمير المساجد والمقدسات مشيرا إلى أننا نشهد اليوم فتاوى الدم التي أفتى بها شيوخ الفتنة بسفك الدم السوري واحراق الجوامع والكنائس بهدف النيل من الاخاء الذي تعيشه سورية. واشار السيد إلى أن هؤلاء الارهابيين التكفيريين استهدفوا مساجد كثيرة بهذه الفتاوى التكفيرية المضلة والضالة والمجرمة والتي أباحت لهم استهداف هذه المساجد بسبب الحقد على الاسلام والمسلمين والحقد على الشعب العربي السوري مؤكدا أن من يقوم بهذه الاعمال الاجرامية وينتهك حرمة المساجد لا يمكن أن يكون له صلة بدين أو أخلاق أو قيم. وقال السيد:ان مخطط احراق المسجد الاقصى واحراق المسجد الاموي في حلب هو مخطط واحد قامت به يد آثمة واحدة وعقل مدبر واحد لافتا إلى أن عدم شجبه وادانته يتماشى مع السكوت المخيف والانتهاكات التي تتم في المسجد الاقصى في فلسطين المحتلة على اليد الصهيونية الآثمة التي تريد النيل من كل فكر ايماني اسلامي ومسيحي مقاوم لمخططاتها في المنطقة. ورأى السيد أن الفكر الوهابي هو فكر وضع لضرب الاسلام واستهدافه والنيل من رموزه ومقدساته ويشير إلى النزعة الموجودة في قرارة هذا الفكر الذي يريد أن يجتث كل ما يتعلق بحب النبي محمد ص وتكريم الانبياء عبر استهداف أضرحتهم. ولفت السيد إلى أن الذي يبني المساجد لا يهدمها وأن المستفيد الوحيد من تدمير المساجد هو من يريد الصاق التهم بسورية والقول للعالم الاسلامي وللشعوب العربية والاسلامية بأنها دولة كفر وتنتهك حرمة المساجد. وشدد وزير الاوقاف على أن الحوار هو الطريق الوحيد للمصالحة ولانهاء الازمة في سورية بعد الانتهاء من الارهاب لتكون الساحة سليمة للبدء بهذا الحوار الوطني. واشاد وزير الاوقاف بالقرار الذي اصدره السيد الرئيس بشار الأسد أمس والذي يتضمن تشكيل لجنة خاصة تتولى مهام اعادة تأهيل وترميم الجامع الاموي الكبير خلال مدة زمنية وجيزة في مدينة حلب. |
|