|
أبجد هوز ليتحفوننا بما لديهم من خزعبلات ما زالت تنطلي على الكثيرين منا، لنكتشف بعد ذلك أنهم شغلوا ساعات البث دون فائدة ترتجى وكانوا ضيوفاً ثقلاء على سهراتنا السعيدة..ولهذا قررت أن أدخل هذا المضمار ــ وما حدا أحسن من حدا - وإليكم تنبؤاتي: - تغتال المناسبات والأعياد والأعباء المتراكمة رواتبكم في الأسبوع الأول من كل شهر، فتعلنون إفلاسكم وتبدؤون حملة شرسة من التقشف وشد الحزام وجمع التبرعات والمساعدات والديون من الأهل والأصدقاء لإكمال بقية أيام الشهر..! - تفرغ خزانات المازوت لديكم في عز البرد والزمهرير بالتزامن مع فراغ جيوبكم، فتلجؤون إلى التدفئة الكهربائية، وعندما يخذلكم مسلسل التقنين تكدسون كل ما لديكم من حرامات وبطانيات فوقكم نكاية بالشتاء القارس..! - تهاجمكم بعض أعراض الكريب والرشح والحمى والسعال وبقية الأمراض المعدية فتوزعونها بالتساوي على أفراد الأسرة، ثم تلجؤون إلى فكرة التداوي بالإعشاب والخلطات المسكنة الرخيصة نكاية بالأطباء والصيدليات..! - ترتفع أسعار اللحوم والبيض والألبان ومشتقاتها فتطبقون وصفات مريم نور النباتية، فترتفع أسعار النباتات والخضروات الشتوية ويتم تسعير الخس والسبانخ والفجل والبقدونس وفق البورصة، فتتحولون إلى الصوم الطبي تطبيقاً للقاعدة المشهورة..(صوموا تصحّوا)..! - تطرأ زيادة طفيفة على الرواتب مردها الترفيعة الموحدة لكل العاملين في الدولة، فتعقبها زيادة جديدة في الأسعار. - يقودكم حظكم العاثر لشراء بطاقة يانصيب خاصة بسحب رأس السنة، فتخسرون ثمن البطاقة، وتضطرون للإقلاع عن السحب مؤقتاً بعد أن تجربوا سياسة (عض الأصابع)..! - تتأزم المواصلات أكثر فأكثر مع كل إضافة جديدة في أسطول باصات النقل الداخلي فتلجؤون إلى رياضة المشي..(مكرهاً أخاك لا بطل)..! - تنشط محافظة دمشق في مجال حفر وترقيع الشوارع والطرقات وتبديل بلاط الأرصفة مع اكتشاف أنواع رديئة من البلاط، وتقوم بزيادة الإنارة في الساحات الفارغة، لكي نكف عن لعن الظلام..!! |
|