|
|
مراسلون قيمة الأعمال المنفذة في العام الماضي يرى المهندس جلال قنطار أن الفرع ورغم تفوقه بالشروط الفنية على القطاع الخاص إلا أنه لا يزال لا يستطيع منافسته بإجراءاته وصلاحياته التي يتميز بها بدليل أن العديد من مشاريع الكهرباء والهاتف حاول الفرع الدخول بها في العام الماضي ولكنها رست على القطاع الخاص، هذا مع العلم بأن موازنة عام 2010 أكدت في تعليماتها ضرورة إعطاء القطاع العام الإنشائي جبهات عمل، مع الآخذ بالاعتبار الأعباء الإدارية الخاصة به، ويقترح قنطار تشكيل لجان مركزية في المحافظات أو على مستوى وزارة الكهرباء مهمتها تأمين مشاريع عمل وتحديد الأسعار مع مراعاة الأعباء الإدارية وبالتالي المحاسبة أو الثناء لكل فرع على عمله. ومع وجود مشروع العام الحالي والمتمثل بإعادة خط تأهيل العقدة الجنوبية في حلب الممتد من منطقة خان العسل إلى مفرق المطار وقيام الفرع بمشاريع صغيرة تتعلق بصيانة الإنارة العامة وإشارات المرور ومع محاولة تأمين جبهات عمل من محافظة الرقة التابعة للفرع يؤكد قنطار موضوع آليات الفرع التي ورغم أنها استهلكت عمرها الزمني إلا أن العديد منها ولكونها غير مسجلة رسمياً في وزارة النقل وبسبب قانون السير الجديد فإن هذه الآليات كثيراً ما يتم حجزها خلال عملها مع حذف نقاط لسائقيها الأمر الذي يؤثر بالتالي سلباً على سير العمل وتنفيذ المشاريع، ولأن هذه الحالة حصلت مراراً وتكراراً والآليات حالياً يتم تسوية وضعها في وزارة النقل ومديرياتها، يناشد قنطار السيد محافظ حلب للمساعدة في هذا الأمر لتتمكن الآليات من متابعة عملها على الأقل مؤقتاً ولاسيما أنها تعمل لخدمة الصالح العام وبالتالي عدم التعرض لها من قبل عناصر الشرطة والمرور خلال عملها وهذا طبعاً ما لم تقم بأي مخالفة مرورية. |
|
