|
دمشق وذلك لمناقشة آليات توفيق عقود الـ B OT الموقعة مع تلك الشركات و مشروع قانون الاتصالات الذي أعدته الوزارة وأقره مجلس الوزراء مؤخراً. وكانت الوزارة أعلنت أن توفيق تلك العقود مع نصوص مشروع القانون المذكور سيؤدي الى زيادة النمو في قطاع الاتصالات وبالتالي الى زيادة العائد على الخزينة العامة وزيادة مساهمة هذا القطاع في الناتج القومي. وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الثورة فإن هذه المفاوضات التي تبدو شاقة ومعقدة تسير في الاتجاه الصحيح وأن الامل الكبير في نجاحها في الوصول الى حل يحقق مصلحة الدولة ويسمح في الوقت نفسه لشركات الاتصالات الخليوية في حال حصولها على رخص وفق أحكام مشروع قانون الاتصالات بتقديم خدمات أكثر تميزاً وأعلى جودة في اطار التنافسية التي يفترض أن تؤدي أيضاً الى تخفيضات ملموسة على الاسعار. وعلى صعيد آخر ذكرت المصادر أن الوزارة مستمرة في السير على التوازي في التحضيرات للاعلان عن منح رخصة لمشغل ثالث للاتصالات الخليوية وأن السيناريو المتعلق بذلك سيعرض قريباً على مجلس الوزراء لدراسته واقراره متضمناً تحديد دور ومساهمة المؤسسة العامة للاتصالات. وأكدت المصادر أن كل ما يشاع عن وجود مفاوضات سرية مباشرة مع بعض شركات الاتصالات العربية أو العالمية المهتمة برخصة المشغل الثالث هو عار تماماً عن الصحة وأن توجه الوزارة هو فتح باب المنافسة أمام جميع الجهات لتقديم عروضها بصورة علنية وشفافة. وستجري دراسة العروض المقدمة لاختيار الانسب منها وهو الامر الذي يتماشى مع الثقة المتنامية في مناخ الاستثمار السائد في سورية. |
|