|
استراحة ويبشر سقوط الجمرة الأولى بقدوم الدفء الأول،واعتبره الأقدمون دفئا كاذبا يستحسن أن يحذر الناس من الركون إليه، ثم تأتي الجمرة الثانية في قبل نهاية شباط بيوم، ويليه سعد السعود في 26 شباط، ويقولون في سعد السعود يدب الماء في العود وبما يعني أن الأغصان باتت ندية فلا يستحسن تقليمها ،وهو ما يعرفه المزارعون جيدا . وفي السادس من آذار المصادف في هذا العام يوم غد السبت تسقط الجمرة الثالثة وهي بداية الدفء الحقيقي ويليها في العاشر من آذار بداية سعد الخبايا حيث تظهر دواب كانت مختبئة تحت التراب. وينتظر كثيرون سقوط الجمرة الثالثة والأخيرة والتي تعني ازدياد الدفء وانحسار البرد، لأن الجو ـ حسب التقويم المناخي لبلاد الشام ـ يصبح بدءا من السادس من آذار أكثر دفئا ، ولكن في الوقت ذاته يبقى احتمال البرودة ليلا أمرا واردا،ولذلك يقولون في الأمثال الشعبية (خبئ جمراتك الكبار لعمك آذار)، كما جاء في أمثال أخرى احتمال سقوط الثلوج فقالوا : بآذار سبع ثلجات كبار)،واحتمالات البرد أبرز ما تكون في أيام الحسوم وعددها سبعة أيام تبدأ في الحادي عشر من آذار. |
|