|
كل جديد
وبين الدراسة أن المسكنات تشكل خطورة على السمع حيث أنها تضر بالقدرة السمعية لدى الرجال دون سن الستين على وجه الخصوص. وحلل الباحثون بيانات 26 ألف رجل تم سؤالهم عن حالتهم الصحية كل عامين في إطار دراسة طويلة استغرقت 18 عاما. وكانت الدراسة تهدف إلى اكتشاف سبب جديد لصعوبات السمع بخلاف الشيخوخة والضوضاء، ويعتبر ( الأسبرين والباراسيتامول وإيبوبروفين) من أكثر العقاقير التي تباع بدون وصفة طبية لتسكين الآلام، وكان من المعروف منذ فترة طويلة أن تناول جرعات كبيرة من الأسبرين يضر بالأذن الداخلية، ومن الممكن أن يسبب الطنين، بينما لم يكن هناك أي بيانات خاصة بهذا الأمر بالنسبة للمسكنات الأخرى. وتبين لدى الباحثين أن الاستهلاك الدوري للأسبرين يزيد خطورة الإصابة بأضرار سمعية لمن هم دون 60 عاما بنسبة 33% مقارنة بالرجال الذين يتناولون الأسبرين من حين لآخر، ولم تظهر الدراسة علاقة بين التناول الدوري للأسبرين والإصابة بمشكلات سمعية لمن تفوق أعمارهم عن 60 عاما. وكتب الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة (أمريكان جورنال أوف ميديسين) أن النتائج أظهرت أن خطورة الإصابة بمشكلات سمعية لا تقتصر فقط على تناول الأسبرين بصفة دورية بجرعات عالية لكن يتسبب في ذلك أيضا المسكنات الأخرى والعقاقير المضادة للالتهاب. |
|