|
كل جديد 1% ممن تخطوا سن الستين يعانون من الزهايمر، هذه النسبة تتزايد تدريجيا لتصل إلى 40% بين من تخطوا سن الخامسة والثمانين. والمعلوم أن مرض الزهايمر يؤدي إلى حالة وهن صحي حادة تؤثر سلباً في قدرة المرضى على التفكير والتعلم والتذكر، ويبدأ بحلقات من تدهور الذاكرة . وتتوفر بعض علاجات أعراض الزهايمر لكنها لا تؤثر في الأسباب الرئيسية لتفاقم المرض . دراسة أمريكية حديثة قدمت بمؤتمر الجمعية الأمريكية المنعقدة منذ الاسبوع الماضي بواشنطن أكدت أن أعداد المصابين بالزهايمر في تزايد، مشيرة إلى أنه المرض المسؤول عن تدمير القدرات الذهنية لكبار السن وأنه سوف يتضاعف 4 مرات خلال الأربعة عقود المقبلة، وأن هذا المرض يصيب واحدا من أصل 85 شخصاً على وجه الأرض . وقد أعلنت جمعية الزهايمر العالمية أن عدد المرضى في العالم هذا العام وصل إلى 35 مليوناً بعد أن كان 26 مليوناً عام 2005 . ويضيف أنه من اللافت للنظر أن هذا المرض بدأ يزحف نحو الشباب، حيث توجد نسبة كبيرة من صغار السن وشباب العشرينيات والثلاثينات بدأت تظهر عليهم أعراض المرض، وهناك عدة ملفات تجمع ما بين الزهايمر والشباب أولها أن الاستعداد للتعامل مع المرض في سن الشيخوخة يبدأ في سن الشباب، بل وفي سن الطفولة حيث يتكون للإنسان احتياطي معرفي محترم يقابل به ما يفقده من قدرات عند الإصابة بالزهايمر. ويقول البروفيسور كليف بالارد مدير البحث في جمعية مرض الزهايمر إن هناك أدلة متزايدة على أن وصول تروية دموية وأوكسجينية جيدة إلى المخ له دور حيوي في تقليص خطر الإصابة بالزهايمر المبكر. |
|