|
مابين السطور أولها التحكيم السلبي الموروث الناجم عن خلافات سابقة والذي أصبح همه الانتقام من الآخر, وظهر ذلك في عدة مباريات وكان سببا في إثارة الشغب وإشعال فتيل الأزمة بين الأندية وزيادة الحساسية. وثانيها انتماء بعض أعضاء اتحاد اللعبة لأنديتهم ومحافظاتهم بدلا من أن يكون انتماؤهم للعبة، مخالفين بذلك لغة البناء التي يتحدثون بها وتوضح ذلك في كيفية اتخاذ قرار العقوبة بحق نادي الشباب عقب انسحابه من مباراته أمام النواعير. وثالثها ضرب اللوائح والأنظمة المعمول بها عرض الحائط واختراق دستور اللعبة بشكل غير مبرر أو مقنع تحت مانشيت إرضاء الخواطر ما أثار سخط المدربين والمتابعين, الأمر الذي يجعلنا نؤكد أنه إذا ما أراد القائمون على اللعبة البناء فعلا فعليهم بداية إعادة ترتيب أوراقهم من جديد ووضع جميع الأندية تحت مظلة واحدة، فهل يستفيد اتحاد اللعبة من الذي حدث في هذا التجمع؟ أم إن الشللية الناجمة عن تصفية حسابات الانتخابات ستكون أبرز العناوين في المرحلة القادمة؟.. |
|