تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أحمدي نجاد أرجأ زيارته إليها وغيتس وصلها فجأة ..تحذيرات من أيام عصيبة تنتظر الناتو في أفغانستان

وكالات - سانا - الثورة
أخبار
الثلاثاء 9-3-2010م
في وقت ارجأ فيه الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد زيارته التي كانت مقررة امس الى كابول وصلها وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس في زيارة هي الاولى من نوعها منذ اعلان استراتيجية اوباما الجديدة

لافغانستان التي تضمنت ارسال تعزيزات بنحو 30 ألف جندي وصل قسم منهم وشارك في العملية الاخيرة التي شنها حلف الناتو ضد حركة طالبان في اقليم هلمند ..‏

وعقب وصوله الى كابول حذر غيتس من ان قوات التحالف الغربي والقوات الدولية لاتزال بانتظارها ايام صعبة ومعارك ضارية .. لكنه اضاف ان هناك بعض التطورات الايجابية التي تجري على الارض وان المؤشرات الاولية مبشرة ولكنه عاد وحذر من ان الوقت لا يزال مبكرا جدا للحديث عن انتصار كامل.‏

كما عبر غيتس عن خشيته في هذه المرحلة ان يفقد القادة العسكريون صبرهم ويعتقدون بأن الاوضاع افضل مما هي عليه في الواقع لان الاوقات الصعبة لا تزال بالانتظار ولابد من الاستعداد لها .‏

وأضاف وزير الدفاع الاميركي انه ينوي الاطلاع على آخر مستجدات عملية مرجه من الرئيس الافغاني حامد قرضاي وقائد القوات الاميركية وقوات حلف الاطلسي في افغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال لمحاولة تشكيل صورة واقعية للوضع ورسم تصور للعمليات المستقبلية للسيطرة بشكل كامل على قندهار ايضا ابرز معاقل طالبان في البلاد .‏

من جانبه اعلن ماكريستال أمس ان قوات الناتو تحضر لهجوم وشيك على قندهار معقل طالبان في جنوب البلاد فور انتشار كل القوات اللازمة لذلك وأضاف ماكريستال ان الحلف ستكون لديه الامكانات العسكرية اللازمة بحلول بداية الصيف المقبل حيث من المقرر ان ينتشر اكثر من 30 ألف جندي اميركي اضافي في افغانستان بحلول آب 2010 .‏

في اثناء ذلك اعلن مسؤول افغاني ان الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد ارجأ زيارته المقررة لافغانستان امس الى يوم آخر ربما بسبب تعارضها وتزامنها مع زيارة غيتس غير المعلن عنها ونقلت شينخوا عن المسؤول الافغاني الذي رفض ذكر اسمه ان احمدي نجاد قد يزور كابول الاربعاء دون ذكر تفاصيل اخرى.‏

في سياق اخر قالت صحيفة الديلي تلغراف ان وزارة الدفاع البريطانية متهمة باصدار أوامر بالتعتيم على حقيقة الحرب على أفغانستان وانها تسعى لدفن الاخبار السيئة اثناء الحملة الانتخابية. واضافت الصحيفة ان الوثيقة السرية المسربة من وزارة الدفاع البريطانية والتي تم اكتشافها مؤخرا تؤكد انه سيتم منع الصحفيين وأطقم التلفزة البريطانيين من الوصول إلى الخطوط الامامية في افغانستان بمجرد الاعلان عن يوم الانتخابات العامة حتى انه سيحظر على كبار الضباط الإدلاء بتصريحات عامة او الحديث مع الصحفيين.‏

واوضحت الصحيفة ان هذا الاجراء يأتي في الوقت الذي تم اتهام رئيس الوزراء غوردون براون باستخدام الجنود البريطانيين للدعاية السياسية عندما زارهم بعد يوم من ادلاء شهادته أمام لجنة تشيلكوت التي تحقق في حرب العراق .‏

في المقابل قتلت الشرطة الافغانية أمس مسلحين اثنين فجرا قنبلة في مدينة خوست الواقعة شرق افغانستان ومن ثم تحصنا في مبنى تابع للشرطة في المنطقة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية