|
دمشق وعبر المشاركون في الاحتفال الجماهيري الذي اقيم في قرية بقعاتا المحتلة أمس بمناسبة الذكرى 47 لثورة الثامن من آذار المجيدة عن ايمانهم الراسخ بالنهج القومي والوطني الذي تسير عليه سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد مجددين عزمهم على مقاومة كل الممارسات العدائية التي تصدر عن سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحقهم ومواصلة مسيرة الصمود حتى تحرير آخر ذرة تراب من ارض الجولان الغالي. واعتبر الاسير المحرر عاصم الولي أن ثورة الثامن من آذار شكلت نقطة تحول مشرقة في تاريخ سورية وكانت بمثابة نقطة البداية لبناء المجتمع العربي المعاصر. وعبر عدد من أبناء الجولان عن تمسكهم بقيمهم العربية الاصيلة مؤكدين ان الثوابت العربية التي تؤمن بها سورية متجذرة في ضمائرهم لافتين الى اهمية القوانين والمراسيم التي اصدرتها القيادة السورية ودورها الفعال في تعزيز صمود الأهل في الجولان المحتل. كما اكدوا ان مشاركة ابناء الجولان المحتل لجماهير وطنهم الام سورية في هذه المناسبة تكتسب معنى خاصا يؤكد انتماءهم الوطني وتحديهم للاحتلال الذي فشلت سياساته العنصرية في طمس الهوية العربية للجولان مشيرين الى انهم ينتظرون بفارغ الصبر اليوم الذي يقوم فيه الرئيس الأسد برفع العلم السوري فوق ربى الجولان وانهم واثقون بان هذه اليوم سيأتي كثمرة لصمود سورية وصمود ابناء الجولان في مواجهة الاحتلال. وتخلل الاحتفال بعض الفقرات الفنية والفلكلورية التي تؤكد عروبة الجولان السوري المحتل ثقافيا وحضاريا وانسانيا وانه مهما طال زمن الاحتلال فانه الى زوال طالما امتلك ابناء الجولان ثقافة المقاومة بكل معانيها ومفاهيمها. |
|