|
ملحق ثقافي
إذ تطرح مسألة الحفاظ على السلام في العالم تحديات كبرى ثقافية وحضارية تؤكدها النزاعات والحروب المنتشرة عبر أنحاء العالم مما يستوجب تكريس الحوار بين مختلف الثقافات والحضارات مهما كانت درجة اختلافاتها وتناقضاتها وفي إطار التصدي لتصاعد التطرف. وفي هذا السياق قالت السيدة إيرينا بوكوفا مديرة اليونسكو خلال مؤتمر صحفي في مقر المنظمة بباريس إن السلام قبل 60 عاماً ليس مثل السلام اليوم يجب إعادة التفكير في الوسائل الكفيلة بالمحافظة عليه وإعادة التفكير في الحوار بين الثقافات. كما قدمت 15 شخصية دولية انضمت إلى المجموعة التي ترغب في تفعيلها خلال هذه السنة. وتتمثل مهمة هذا الفريق في التعبير عن رسالة اليونسكو المتعلقة بإحلال السلام في العالم عن طريق التربية، والعلوم، والثقافة، والمعلومات والاتصال ويجتمع مرة أو مرتين كل سنة، كما تم اختيار أعضاء الفريق الذين وافقوا على تقديم إسهام تطوع لإنجاز هذه المهمة نظراً لمسيرتهم الاستثنائية. ويتمثل الهدف من السنة الدولية للتقارب بين الثقافات في «المساعدة على إزالة مظاهر خلط الأمور الناجمة عن الجهل والأحكام المسبقة والاستبعاد التي تولد التوتر وانعدام الأمن والعنف والنزاعات»، كما صرحت بذلك إيرينا بوكوفا مضيفة أن: التبادل والحوار بين الثقافات يمثلان أفضل أداة لإقامة السلام». |
|